بيان صادر عن الحراك الشبابي- سنواصل معركتنا ضد سياسة الهدم
الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة يأسف لتقديم المستشار القضائي استئناف على قرار تجميد هدم اربعة منازل، ويؤكد مواصلته النضال والتصدي لسياسة الهدم .
عمم الحراك الشبابي في مدينة قلنسوة صباح اليوم الجمعة بيانا، أوردع فيه ما يلي:” وصلنا خبر مؤسف ومحزن بعد قرار التجميد فقد قام المستشار القضائي بتقديم استئناف على قرار التجميد يطلب به رفض التجميد وتسريع الهدم، ونتامل أن يرفض الإستئناف ففي حال قبوله تكون كارثة ولم يزل شبح الهدم .الامر الذي يحثنا على استمرار النضال دون توقف وبقوة اكبر
ولن نركع لهم ابدا”.
وأوضح الحراك في بيانه بان هذا الاستئناف جاء “ردًا على قرار تجميد هدم اربعة بيوت بقلنسوه لتاريخ 1.10.17 كان قد حصل عليه المحامي علاء التلاوي، بعد معارك كبيرة مع المحاكم وبعد شغل شاق للبلدية لتجهيز الخرائط والاوراق اللازمة”.
وذكر الحراك” في حال رفض الاستئناف يعطي نفسًا لاصحاب البيوت ولكل الاطراف وهذا لا يعني ان القضية انتهت إنما أمامنا عمل شاق جدا وسنبقى في ساحات النضال ونستمر بالضغط على البلدية ولجنة البناء لإستكمال المطلوب منها لنصل الى الهدف الحقيقي المتمثل بالغاء الهدم كليا هناك تكون فرحتنا الكبيرة”.
ونوه البيان:” كتا قد قدمتا تهانينا لأصحاب البيوت بعد استلام قرار التجميد وفي حال اقراره نهنئ أهل قلنسوه جميعا ونهنئ انفسنا وكل من وقف الى جانبنا .ونشكرهم ونشد على اياديهم، لا نستثني احدا ولا نلغي احد فهناك دور كبير للجميع بدءا من البلدية والمحامي والاحزاب السياسية والحركات السياسية والاسلامية واحرار العمل الشعبي في البلد وخارجها”.
وتابع البيان:” ويتقدم الحراك الشبابي ايضا بالشكر الخاص لاخواننا من الطيبة الذين وقفوا معنا من اللحظة الاولى وساندونا بكل خطوه قمنا بها واخص بالذكر الاخوة من حركة كفاح والاخوة من بلدية الطيبة ولا ننسى مناضلي الطيبة الذين يعملون بساحات النضال الشعبيه وهم كثر”.
وواصل البيان:” ونذكر ان للصحافة كان لها دورًا هامًا جدًا في جميع المواقع والصحف فقد وقف الصحافيون معنا ليلًا ونهارًا حتى في الحراسة الليلية ومنهم وعرب 48 ، و”كل العرب”، “واي نت”، وراديو “الشمس”، وشكر خاص لحسن شعلان وضياء حاج يحيى فلم يكوننا صحافة فقط انما مناضلين ومتظاهرين ايضا”.
وختم الحراك بيانه قائلا:” وكلمه اخيرة من الحراك، سنستمر ونستمر، النضال لم يتوقف عند التجميد ففي حال رفضه وحال قبوله سنبقى على أرض المعركه حتى النهاية ولن نقبل الهدم ولا نقبل الركوع والخنوع للسلطات الهمجية العنصرية”.