متظاهرون يغلقون شارع 65 في وادي عارة تحديدا عند مفرق ام الفحم، حيث وقفوا سدا أمام حركة السير، خلال تظاهرة تجلت فيها معالم الغضب الشديد، مع دخول معركة الكرامة والحرية مرحلة الحسم، والخطر الذي يحدق بالاسرى، نتيجة تدهور اوضاعم الصحية.
شارك مواطنون من مدينة أم الفحم والمنطقة والمثلث الجنوبي، وخيمة الاعتصام في عارة، عصر اليوم السبت، في إعتصام نصرة لأسرى الحرية في اليوم السادس والعشرين على اضراب الكرامة لأسرى الحرية، ذلك على شارع 65 مدخل أم الفحم، في تظاهرة بدت عليها معالم الغضب الشديد، تنقل مشاعر الشارع الفلسطيني في الداخل، مع دخول معركة الكرامة والحرية مرحلة الحسم، والخطر الذي يحدق بالاسرى، نتيجة تدهور اوضاعم الصحية.
هذا وحمل المشاركون الاعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المناصرة لأسرى الحرية مؤكدين بأنّ إنتصار الأسرى قادم لا محالة.
وحمل المشاركون اللافتات المنددة بسياسة اسرائيل تجاه الاسرى الفلسطينيين، وقمع سلطة السجون والتنكيل بهم، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم ومنحهم جميع حقوقهم. مستنكرين عدم تجاوب مصلحة السجون الاسرائيلية مع مطالب الاسرى العادلة.
كما وأغلق المتظاهرون شارع 65 في وادي عارة تحديدًا عند مفرق أم الفحم، فيما عمت المنطقة اجواء مشحونة بسبب الوقفة وإغلاق الشارع لبعض الوقت علمًا بان الشارع هو رئيسي ومركزي.
وبدورها تستنفر قوّات الشرطة لفضّ الوقفة بحيث تتواجد الوحدات المختلفة قرب محطة الشرطة على مشارف ام الفحم.