الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في تدهور مستمر وخطير.
أفادت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن محامي الهيئة كريم عجوة أكّد بأن الأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام في تدهور مستمر وخطير.
وأوضح عجوة عقب زيارته للأسير عثمان زيادة، اليوم الخميس، في سجن “عسقلان”، أن الظروف الصحية للأسرى المضربين عن الطعام تزداد خطورة يوماً بعد يوم، فهم يعانون من تعب وإرهاق، وفقدوا أكثر من (20 كغم) من أوزانهم، وفي المقابل ما زالت إدارة السجن مستمرة بإجراءاتها القمعية لاسيما عمليات التفتيش اليومية ومصادرة مقتنياتهم الشخصية.
وكشف عجوة أن إدارة السّجون نقلت خلال الأيام الثلاثة الماضية أربعة أسرى مضربين بعد تفاقم وضعهم الصحي بشكل ملحوظ للمستشفى الميداني، الذي لا يرقى حسب وصف الأسير زيادة إلى أن يُسمى بالعيادة المتنقّلة، ويفتقد لكافة المقومات والأدوات الطبية، وفيه يساوم الأطباء الأسير على تقديم العلاج له مقابل إنهائه للإضراب، فيرفض الأسرى ذلك قطعياً؛ وبالتالي لا يتلقّى أي نوع من العلاج.
وأكد الأسير زيادة على أن الأسرى المرضى عثمان أبو خرج وياسر أبو تركي وابراهم أبو مصطفى مستمرون في إضرابهم المفتوح بالرغم من مرضهم.