دائرة الأوقاف الإسلامية تنهي استعداداتها لاستقبال المصلين المسلمين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل، من النواحي الدينية والصحية والنظام والنظافة والافطارات الجماعية.
أنهت دائرة الأوقاف الإسلامية استعداداتها لاستقبال المصلين المسلمين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل، من النواحي الدينية والصحية والنظام والنظافة والافطارات الجماعية.
وحول تلك الاستعدادات والترتيبات أوضح الشيخ عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد لوكالة معا أن دائرة الأوقاف الإسلامية بدأت قبل شهرين بإجراء الترتيبات اللازمة لاستقبال المصلين في المسجد الأقصى الذين سيتوافدون إليه طوال أيام الشهر الفضيل، من كافة أنحاء فلسطين والعالم الإسلامي، لتوفير الراحة والطمأنينة لهم.
وأكد الشيخ الخطيب أن من حق كافة المسلمين الوصول الى المسجد الأقصى دون أي قيود أو تحديد أعمار، آملا أن تزداد أعداد الوافدين اليه خلال أيام شهر رمضان.
البرنامج الدينية
أوضح الشيخ عزام الخطيب أن دائرة الأوقاف رتبت وأعدت برامج ودروس دينية ووعظية وإرشادية في الأقصى تبدأ من صلاة الفجر حتى قبل صلاة التراويح،
للنساء والرجال في مساجد الأقصى والمصاطب، يقدمها مجموعة من علماء الدين المتبحرين بالفقه الإسلامي والشرعية الإسلامية لإعطاء الأحكام الفقهية للسائلين والباحثين.
وكما أعدت الدائرة برنامجا لصلاة التراويح بمشاركة مجموعة من المقرئين الفلسطينيين ومن الممكن مشاركة مقرئين من الخارج، وجميهم من حفظة القرآن الكريم والاصوات الندية.
كما تم الترتيب للاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وسيخصص المصلى المرواني للرجال والمصلى القديم للنساء.
النظام والنظافة
أضاف الشيخ عزام الخطيب ان دائرة الأوقاف الإسلامية قامت بإجراء ترتيبات مع مجموعة من لجان النظام الذين سيعملون مع دائرة الأوقاف الإسلامية من
عدة جهات ومنها “التربية والتعليم، شباب البلدة القديمة، الكشافة الفلسطينية، وجمعية الفتيات”، حيث يوجد أكثر من 1000 متطوع من الشبان والفتيات سيقومون بأعمال تطوعية خيرية طوال أيام الشهر الفضيل في المسجد الأقصى، بالتعاون مع حراس وسدنة الأقصى لفصل أماكن الرجال عن النساء، وتنظيم الدخول والخروج إلى الأقصى، ومساعدة الفرق الطبية للوصول إلى المرضى.
كما تعاقدت دائرة الأوقاف الإسلامية مع شركة نظافة ستعمل على تنظيف ساحات المسجد ليبقى المسجد نظيفا كما يحب أن يراه كل مسلم، وناشد الشيخ الخطيب كافة الوافدين الى الأقصى للمحافظة على نظافة المسجد بكافة مساجده وساحاته، والتعاون مع الحراس والسدنة وشركة النظافة.
وأوضح الشيخ الخطيب أن بلدية القدس تواصل إغلاق “وحدة الخدمات” عند باب الغوانمة وترفض إعادة فتحها، علما انه تم اغلاقها قبل عدة أيام من افتتاحها، في تصرف ضد الأوقاف والمسلمين، مشيرا ان هناك وحدات صحية مخصصة للنساء في منطقة باب حطة والمجلس والملك فيصل، وللرجال باب الاسباط والقطانين.
الافطارات الجماعية
أوضح الشيخ الخطيب أن دائرة الأوقاف الإسلامية أجرت الترتيبات اللازمة للافطارات الجماعية التي تقدم في المسجد الأقصى خلال أيام الشهر الفضيل، وتم الاجتماع مع 8 مؤسسات ستقوم بتقديم الافطارات، حيث اشترطت الدائرة على المؤسسات أن تقدم الوجبات الصحية الملائمة للصائم، وسيتم الكشف والتدقيق على جودة الطعام لضمان وصوله للصائم بشكل صحي، وستشرف الدائرة على الطعام (النوعية والكمية) لضمان سلامة الصائمين الوافدين إلى الأقصى.
وأوضح الشيخ الخطيب أن دائرة الأوقاف نصبت 4 مظلات كبيرة إضافة الى مظلات متحركة في ساحات الأقصى.
المسار الصحي
أوضح الشيخ الخطيب أن دائرة الأوقاف الإسلامية اجتمعت مع 14 مؤسسة صحية ستوزع طواقمها في كافة رحاب المسجد وعلى مدار الساعة، وستزداد الفرق الطبية في أيام الجمع وليلة القدر، ومن بين هذه المؤسسات المركز الصحي العربي والمقاصد والهلال الاحمر وجمعية نوران والمسعفين العرب برج اللقلق، كما تم تهيئة دخول أدوات الإسعاف الى الأقصى.
وأضاف أن جمعية الهلال الأحمر وفرت 12 سيارة إسعاف وسيارتين لجمعية نوران ستكون تحت تصرف دائرة الأوقاف لتقديم المساعدات لمن يحتاج ذلك.
المصدر: وكالة معا