الإنسان الطيب، شخصٌ يحبه الجميع، لأنّ الإنسان الطيب إنسان يحبه الله، على الرغم من أنّ الكثير من الأشخاص يخلطون بين صفة الطيبة والخضوع، ويعتبرون الطيب شخصاً يتجاوز عن حقوقه بسهولة، وهو ساذج أو ضعيف الشخصية، وينعتونه بالحمق أحياناً، خصوصاً أن الطيبة في زمننا هذا أصبحت صفةً نادرةً بين الناس.
من يعثر على شخصٍ طيبٍ عليه أن يتمسك به جيداً، وان لا يفلته من يده او يتخلى عنه.
فالجميع يتمنّون أن يكسبوا أصدقاءً وأشخاصاً يتمتعون بصفة الطيبة، لأنها صفة محمودة، تجعلك تتعامل مع الشخص دون خوفٍ أو قلق أو تكلف، خصوصاً أنّ صفة الطيبة من الصفات التي تحلّى بها الأنبياء والصالحون والصحابة والتابعون.
وقد دعت جميع الشرائع السماوية، وخصوصاً الدين الإسلامي أن يكون الإنسان طيباً، وأن يترك الحقد والغل والحسد؛ لأنّ الإنسان الطيب إنسانٌ نقيّ من الداخل، والله سبحانه وتعالى طيب، لا يقبل إلا طيباً.