الحاضنة المعتقلة من الطيرة: حاولت إنعاش الطفل قبل وفاته ولم أهدد الأم!
محكمة الصلح تنظر في ملف قضية إعتقال حاضنة من مدينة الطيرة البالغة من العمر 53 عاما، ذلك في اعقاب وفاة الطفل يزن الكيلاني (9 اشهر) في حضانتها قبل اربعة ايام. ومحامي الدفاع يؤكد بأن جميع الشبهات الموجهة لموكلته باطلة.
تنظر محكمة الصلح يوم غد الأحد في ملف قضية إعتقال حاضنة من مدينة الطيرة البالغة من العمر 53 عاما، ذلك في اعقاب وفاة الطفل يزن الكيلاني (9 اشهر) في حضانتها قبل اربعة ايام.
وكانت والدة الطفل إدعت بان ” الحاضنة طلبت منها عدم إبلاغ أي جهة بان طفلتها توفي في الحضانة، وأن تقول بأن الوفاة كانت في المنزل”، كما ادعت الأم “بان أحد الاشخاص هددها في المستشفى، عندما جاءت لتتحدث عن وفاة طفلها”.
وأكد المحامي يوسف مصاروة الموكل للدفاع عن الحاضنة، بأن موكلته ادلت بإفادتها بأن الرضيع توفي في الحضانة، قائلا:” موكلتي تنفي كل الشبهات التي نسبت اليها، ومنذ اللحظة الأولى، لدى وفاة الرضيع، وفي التحقيقات ايضًا ذكرت بان الطفل توفي أثناء تواجده في الحضانة، ولم تهدد الأم او تطلب منها إخفاء الحقيقة كما إدعت والدة الطفل”.
وقال:” انا شخصيا التقيت مع موكلتي، والتي تمر بظروف نفسية صعبة للغاية بسبب وفاة الطفل، وقالت لي “لم اطلب من ام الطفل بأن لا تقول الحقيقة ولم اهدهها بتاتا. انا شخصيًا حاولت إنعاش الطفل وإستدعيت الجيران وسيارة الاسعاف وبرامديك يسكن في الحي لإنقاد الطفل لكن مع الأسف دون جدوى، ولا أعرف من اين هذه الشبهات التي نسبت إلي”.
وعن الإدعاءات بان الطفل توفي بسبب تعرضه للإختناق نتيجة إلتفاف شريط المصاصة حول عنقه، قال المحامي مصاروة:” لا اريد في هذه المرحلة الخوض في هذه التفاصيل، كونها لا تزال قيد التحقيق، والأفضل ان ننتظر نتائج التحقيقات الجارية. عمليا الشرطة طلبت من المحكمة تمديد اعتقال موكلتي مدة 7 أيام، لكنني نجحت بتخفيض المدة حتى يوم غد الأحد، الامر الذي يشير الى ان قاضي المحكمة لم يقتنع بما عرضته الشرطة”.
في نهاية حديثه قال:” أرجو ان يطلق سراح الحاضنة، وخاصة ان الحديث يدور عن سيدة صاحبة مسؤولية، وهي منزعجة جدا من الشبهات الباطلة التي تقال ضدها”.