المهجرون يستذكرون احداثا قبل 69 عاما
المهجرون الفلسطينيون يعودون الى قراهم المدمرة في هذا اليوم ليخرجوا ذكرياتهم بها احياء لذكرى النكبة الفلسطينية وشتات الشعب الفلسطيني
احيا مهجرو قرية الدامون الجليلية شمالي البلاد الذكرى الـ69 للنكبة وفقدانهم لاراضيهم وبلدتهم الواقعة في سهل البطوف، علما ان قسم كبير من ابناء القرية تفرقوا بعد النكبة فقسم منهم يعيش في الشتات والقسم الآخر لجأ الى البلدات العربية المجاورة التي احتضنتهم وخصوصا طمرة.
وفي كل عام من يوم النكبة، تحرص لجنة المجهرين من الدامون على القدوم للاراضي مع الابناء والاحفاد لتذكر ما جرى ولتبقى قصة النكبة في وجدان الاجيال القادمة وعدن نسيان هذه الرواية والتمسك بها للتمسك بحق العودة الى الدامون.
وقال محمد كيال (الجديدة) الذي يعود اصله الى الدامون ” لا بد اننا سنعود يوما ما الى هذه الأرض، فهذا حقنا الطبيعي الذي لا يمكن ان نتخلى عنه، عودتنا لن تبقى حبرا على ورق الامم المتحدة”، كما وتحدث البروفيسور اسعد غانم عن قرية الدامون.
وفي قرية مسكة قرب الطيرة، زار افراد من عائلة شبيطة قريتهم المهجرة مسكة التي هجروا منها بعد هجوم العصابات الصهيونية عليها وانسحاب الجيوش العربية من القرية، واعرب امجد شبيطة عن ” تمسكنا بحقنا الذي لا بديل عنه، نحن نؤمن بعودتنا بصورة لا تقبل النقاش”.
وفي ميعار (قرب سخنين) التقى المهجرون في بلدهم بصحبة جمع من الشخصيات السياسية والمؤيدين، هناك جرت فعاليات لاحياء الذكرى بمشاركة العديد من الاهالي.
ويفيد مراسلنا ان الحضور وكتعبير عن تمسكهم بالارض، زرعوا اشجارا في اراضي القرية، لتكون رمزا على امل بان يأكل احفادهم منها ذات يوم.