بالرغم من مضايقات الشرطة: المسيرة تتجه بخطى ثابتة نحو الاقصى
بمساهمة رياض حاج يحيى
مسيرة سلمية مشيا على الاقدام انطلقت من الشمال بطريقها الى المسجد الاقصى المبارك اعترضتها الشرطة قرب الطيبة
وصلت ظهر اليوم الثلاثاء الى مدخل مدينة قلنسوة قافلة السير على الاقدام باتجاه المسجد ألأقصى حيث قام باستقبالهم وجهاء من البلدة، وهناك اهذوا قسط من الراحة ومن ثم واصلوا سيرهم لتأدية صلاة الظهر في مسجد نداء الإسلام في الطيبة.
وخلال تواجد المشاركين في القافلة وصل مندوب من المخابرات وشرطي الى المنطقة واخذوا يراقبون ويستفسرون عن تحركات المسيرة.
سندباد طه ” ىسنستمر حتى النهاية”
وفي حديث مع الشيخ سندباد طه قال ” رغم حرارة الطقس العالية إلا أننا بإذن الله مستمرون في مسيرتنا النضالية حتى نصل الى المسجد الأقصى المبارك. الحمد لله جميعنا نحظى بقوة وعزيمة لتحقيق أهدافنا لا سيما انه واجهتنا بعض العراقيل من قبل الشرطة، الا اننا سنستمر حتى النهاية”.
وأضاف ” عندما وصلنا الى قلنسوة اتصل بنا ضابط من شرطة بئر يعقوب واخذ يستفسر عن المسيرة وفيما اذا سنقوم بمظاهرة ما، ولمسنا بأنه كانت محاولات لمنعنا من مواصلة المشوار، لكننا قررنا كسر كل الحواجز لنصل الى الاقصى حتى نكبر ونؤدي الصلاة”.
ومضى يقول ” وصلني اتصال من الشرطة بان لواء القدس سيمنع المسيرة بالقرب من بيت حنينا، بدون تقديم اي مبررات، نحن نهيب بالسفير التركي بالبلاد ولجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية واعضاء الكنيست العرب بالتدخل”.
خطوه غير مفهومه وليست من الدين في شيئ بل هذه طرق الصوفيه المنهي عنها كالذي وقف في الشمس صائما وكالثلاثه الذين قال احدهم انا اصوم ولا افطر والاخر قال انا اقوم الليل ولا انام والاخير قال انا لا اتزوج النساء فنهاهم عليه الصلاة والسلام بقوله ” انا اعبدكم لله وانا اقوم وارقد واصوم وافطر واتزوج النساء” وحين كان يسافر عليه الصلاة والسلام كان يسافر على الدابه حين تتوفر.
فليس من الدين ان تشق على نفسك.
هذا عدى عن الرياء الذي يدخل في هذه المساله
الله يعطيكم الصحه والعافيه وباركلكم في دينكم ويزيدكم ويثبت اقدامكم