تصاعد الأزمة بين إسرائيل وألمانيا
الأزمة بين ألمانيا وإسرائيل على خلفية اتهام الأخيرة برلين تتصاعد بعدم المساعدة في إحباط مشروع قرار تصفه تل أبيب بالمعادي لها في منظمة التربية والثقافة والعلوم في الأمم المتحدة (اليونسكو).
تصاعدت الأزمة بين ألمانيا وإسرائيل على خلفية اتهام الأخيرة برلين بعدم المساعدة في إحباط مشروع قرار تصفه تل أبيب بالمعادي لها في منظمة التربية والثقافة والعلوم في الأمم المتحدة (اليونسكو).
وجاء في صحيفة هآرتس أن الأزمة تفاقمت بعد اتهام الخارجية الإسرائيلية السفير الألماني في اليونسكو بعدم بذل جهود من أجل إحباط مشروع قرار معادٍ لإسرائيل، وفي المقابل المساعدة في تحقيق تسوية مع الدول العربية تمكن الدول الأوروبية الأعضاء من عدم التصويت ضد مشروع القرار.
وكان مسؤول كبير في الخارجية الإسرائيلية اجتمع مع السفير الألماني لدى تل أبيب بعد يومين من الأزمة التي افتعلها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو برفضه استقبال وزير خارجية ألمانيا زاغمار غابرييل، أثناء زيارته لإسرائيل الأسبوع الماضي، بذريعة اجتماعه مع ممثلي منظمات إنسانية إسرائيلية معارضة لجيش الاحتلال.
ومن المنتظر أن تصوّت اللجنة التنفيذية لليونسكو الثلاثاء المقبل، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بالذكرى 69 لتأسيسها على مشروع قرار يتعلق بالقدس، أكثر ليونة من القرار السابق الذي تقول إسرائيل إنه لم يشر إلى علاقة اليهود بالحرم القدسي.
وتوصل إليه سفير الاتحاد الأوروبي في اليونسكو بالتعاون مع الدول العربية الأعضاء وبدعم ومساندة ممثل ألمانيا، حيث وافقت الأطراف العربية على إدخال تعديلات على النص الجديد الذي لا يأتي على المسجد الأقصى، وأُضيف نص يؤكد أن القدس مهمة للأديان السماوية الثلاثة؛ اليهودية والمسيحية والإسلام. لكن إسرائيل ظلت غير راضية عن مشروع القرار رغم أنه عدل النصوص التي اغضبت إسرائيل في نص القرار العام الماضي.