“القائد الاسير مروان البرغوثي يرفض تعليق إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 40 يومًال حتى عودته إلى سجن هداريم، وذلك للاجتماع مع اللجنة الممثلة عن الفصائل، ولضمان عودة الأسرى المضربين إلى سجونهم، وعدم فرض أيّة عقوبات بحقهم”
نفت المحامية فدوى البرغوثي زوجة الاسير المناضل مروان البرغوثي ما تتناقله بعض المصادر حول استمرار زوجها بالإضراب عن الطعام، مؤكدة أن ما صدر عنها هو أن قائد الإضراب آخر من يتناول الطعام بعد أن يطمئن على عودة الأمور إلى نصابها بالنسبة لبقية الأسرى المضربين.
وقالت البرغوثي : “القائد مروان آخر شخص يعلق إضرابه بعد أن تُبلّغ كل السجون بالاتفاق، ويعود كل أسير إلى سجنه، وتزال العقوبات التي فرضت على الاسرى طيلة 41 يوما من الإضراب”، موضحة أن هذا الأمر هو موضوع إجرائي ولا يفهم من ورائه بقاء الاسير القائد مروان البرغوثي مضربا، لا سيما وهو يقف على رأس قيادة الإضراب التي بدورها توصلت للاتفاق مع إدارة مصلحة سجون الاحتلال. مشيرة الى انه ينتظر عودة كل الأسرى إلى غرفهم قبل بداية الإضراب، وإلغاء كافة إجراءات النقل التي عمدت إليها مصلحة السجون الإسرائيلية خلال فترة الإضراب عن الطعام. كذلك إلغاء كافة الإجراءات العقابية بحق الأسرى الذين خاضوا الإضراب المفتوح عن الطعام، مؤكدةً أنه بعد أن تتحقق الشروط الثلاث التي يطالب بها القائد مروان البرغوثي فإنه سيشرع في تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأكدت أن المناضل مروان يتواجد الان في سجن هداريم، بعد أن نقل طيلة أيام الإضراب الى عزل الجلمة، وفي الايام الاخيرة تم نقله الى سجن عسقلان خلال فترة المفاوضات بشأن مطالب الأسرى.
وقالت البرغوثي: “حتى الآن لم نتواصل مع مروان، وترفض إدارة السجون زيارة المحامي له وتشترط حصوله على إذن من المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية”، مضيفة أننا بانتظار الزيارة لاستيضاح الموقف والخروج ببيان واضح من قيادة الإضراب حول نتائجه.
من جهته، قال مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، إن قائد إضراب الكرامة الأسير النائب مروان البرغوثي، أعلن انهاءه الاضراب المفتوح عن الطعام بعد المفاوضات التي تمت بين قادة الاضراب وإدارة السجون في سجن عسقلان بعد 41 يوما من معركة الكرامة، لكنه لن يتناول الطعام حتى يطمئن على جميع الأسرى الذين شاركوا بالإضراب.
وأوضح أبو عطوان، أن القائد البرغوثي كان على رأس المفاوضين، لكنه بلغ الهيئة التنظيمة أنه لن يتناول الطعام حتى يطمئن على سلامة الأسرى الذين شاركوا بالإضراب، وأن جميعهم تناولوا الطعام، ويضمن عدم معاقبة أي منهم على خلفية مشاركتهم بالإضراب، كما يريد أن يطمئن على عودة جميعهم إلى سجونهم بعد عزلهم ونقلهم خلال فترة الإضراب.
ولفت إلى أن البرغوثي أكد للهيئة التنظيمية أنه يريد أن يكون آخر أسير يعود إلى سجنه وهو سجن “هداريم” وبعدها سيتناول الطعام.