أربعة أسرى مضربين عن الطعام يؤكدون أنهم موحدون خلف قيادة الإضراب، وأن ردود الأسرى كانت واضحة لإدارة السجون، وهي أن لا حوار معنا دون قيادة الإضراب، وهم مستمرون في معركتهم، فإما النصر وإما الشهادة.
أكد أربعة أسرى مضربين عن الطعام تمكن من زيارتهم، اليوم الأحد، محامي نادي الأسير منذر أبو أحمد في سجن “هداريم”، أنهم موحدون خلف قيادة الإضراب، وأن ردود الأسرى كانت واضحة لإدارة السجون، وهي أن لا حوار معنا دون قيادة الإضراب، وهم مستمرون في معركتهم، فإما النصر وإما الشهادة.
وأوضح بيان صادر عن اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن الأسرى هم: ظافر الريماوي وخليل أبو عرام وقتيبة مسلم وباسم حمدان.
وقالت: إن 110 أسرى في سجن “هداريم” يواجهون ظروفاً صحية خطيرة بعد مرور 35 يوماً على الإضراب المفتوح عن الطعام، لا سيما مع شروع عدد منهم بالتوقف عن شرب الماء، ووسط محاولات مكثفة لإدارة سجون الاحتلال لزعزعة وحدة الإضراب.
وقال المحامي أبو أحمد إن الأسير أبو عرام، الذي توقف عن شرب الماء، حضر إلى الزيارة وهو يعاني من صعوبة في الحركة والتنفس والكلام، وتمكن المحامي من نقل كلمات الأسير بصعوبة، لكنه استطاع القول إنهم “مستمرون”، لافتاً إلى أن عدداً من سيارات الإسعاف تتواجد أمام بوابة السجن.ونقل المحامي عن الأسرى في سجن “هداريم” أن ملابس “الشاباص” لم تعد تناسب أجسادهم بعدما فقدوا نحو 20 كغم من أوزانهم، وأن العديد منهم يتعرضون بشكل متتالٍ لحالات إغماء، ونقل عدد منهم إلى المستشفيات.
وأضافت اللجنة الإعلامية للإضراب، أن قوات القمع المسماة “وحدات اليماز” تنفذ عمليات اقتحام وتفتيش يومية بحق الأسرى المضربين، عدا عن الإجراءات التي بدأتها إدارة السجون منذ اليوم الأول بحق المضربين، وتحديداً عمليات النقل لأربع مرات منذ بداية الإضراب.
يذكر أن من بين المضربين في سجن “هداريم” 70 أسيراً أعمارهم ما بين 18 عاماً– 20 عاماً، نقلوا من سجن “عوفر”.