الاضراب يعم مختلف المدن الفلسطينية تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 35على التوالي، يأتي ذلك في الوقت الذي انضم فيه عشرات الاسرى الجدد للاضراب.
يعم الاضراب اليوم الاحد مختلف المدن الفلسطينية تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ 35على التوالي، يأتي ذلك في الوقت الذي انضم فيه عشرات الاسرى الجدد للاضراب.
ووفقاً لبرنامج اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى، اليوم الأحد إضراب جزئي من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 2 مساءً يستثنى منه الجامعات والمدارس والصحة مع التشديد على ضرورة التواجد في خيام الاعتصام خلال فتره الإضراب.
وأفادت فدوى البرغوثي زوجة الاسير المضرب عن الطعام مروان البرغوثي ان أكثر من 220 اسيرا من جميع الفصائل سينضمون للاضراب اعتبارا من اليوم.
وأضافت في تصريح على صفحتها على “فيس بوك” ان الاسرى سيلتحقون اسنادا لاخوانهم تحت شعار لن نسمح الا بانتصار الاضراب.
وقالت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ان الاسرى يطالبون تحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
واهابت اللجنة الإعلامية بوسائل الإعلام لاسيما المحلية منها، عدم المبالغة في حيثيات ومجريات المفاوضات والتدقيق فيما ينشر حول ذلك. وتطالب بالتعاطي بحذر مع ما ينشر من تسريبات في الإعلام الإسرائيلي حول مجريات هذه المفاوضات.
واكدت أن قيادة الإضراب ما زالت تمسك وبقوة بزمام إدارة إضراب الحرية والكرامة والمفاوضات التي تجري في هذا الإطار، وذلك في أصعب مراحل الإضراب وأشدّها حساسية.