انتقادات لعدم شمل المدارس في الإضراب الذي اعلنته لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عن الإضراب العام، يوم غد الاثنين، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.
بعد أن أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية عن الإضراب العام، يوم غد الاثنين، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، تعالت أصوات انتقدت هذه الخطوة بسبب عدم شمل المدارس في الإضراب، مدعية أنّ “الاضراب بدون المدارس لا يمكن أن ياتي بأي نتائج”. ويذكر أنّ المتابعة كانت قد عللت الأمر بأنّه “سبب عدم شمل المدارس هو التحضيرات لأمتحانات البجروت”.
من جانبه، قال عضو لجنة المتابعة الشيخ كامل ريّان:” لا شك أن التضامن مع الاسرى يستحق منا كل دعم ومساندة وعون، لان قضية الاسرى من المفروض أن تكون قضية كل فلسطيني اراد الحرية لهذا الشعب السجين والذي تآمرت عليه وما زالت تتأمر عليه قوى الاستعمار بشتى اشكالها ومواقعها، وان الاسرى بنضالهم البطولي يخوضون معركة البطولة والصمود والبقاء لهذا الشعب، ولكن في المقابل ندرك جميعا أنّ مستقبل هذا المجتمع مرهون بمستقبل الاجيال القادمة والتي يجب الا نفرط بها ونحرص أن تحظى بكل مقومات الثقافة والتعليم والتوجيه المطلوب ضمن المنهجية التربوية التي تضعها لهم قيادتنا واهل الاخلاص والاختصاص منهم”.
وتابع ريّان:”عليه ونتيجة لتجارب سابقة ومن أجل الحصول على النتيجة الانفع والاجدر لابنائنا وطلابنا أرى أن نستثمر هذا اليوم لتوجيه وترشيد وتعليم ابنائنا الواقع المر الذي يمر به شعبنا في كل اماكن تواجده، وأهم هذه القضايا هي قضية اسرانا البواسل الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية نيابة عنهم وعن شعبنا باكمله، حتى ينعم هذا الشعب العظيم بكامل حريته واستقلاله كسائر الشعوب في العالم”، وأضاف:”إنّ اشراك الطلاب في الاضراب وخروجهم من الاطر الدراسية الى الشوارع من غير وجود منظومة كاملة متكاملة خارج اطار المدارس تقوم بترشيدهم وتوجيههم يجلب علينا النتائج العكسية، التي تضر بمجتمعنا وبطلابنا وتدفع بمجتمعنا نحو مزيد من الفوضى والعنف والتشرذم الذي ما زلنا نعاني من ويلاته واضراره”.