ما زال الطالب محمد شريتح البالغ من العمر (٢٣ عاما) من سكان قرية زيمر في المثلث الجنوبي، مفقود الآثار منذ ان دخل الى البلاد في الثاني من مارس / آذار الماضي بعد عودته من رومانيا حيث كان يدرس هناك ضمن السنة الثالثة.
وكانت العائلة قد لاحظت عدم وصول ابنها محمد للبيت من مطار بن غوريون الدولي، للتتوجه الى الشرطة سائلة عن مصيره، فأكدت الشرطة ان محمد دخل الى البلاد حقا ولكنها لم تمنح أي معلومة اخرى حول غيابه المفاجئ والغريب.
وأبرق عضو الكنيست أسامة السعدي (من القائمة المشتركة)، أمس الأثنين، استجوابًا عاجلًا الى وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان “مستفسرا حول اداء الشرطة وسعيها للعثور على المفقود” علما ان السعدي نقل الى الوزير ” المشاعر الصعبة لعائلة شريتح”.
وجاء في رسالة السعدي، ” ان الشرطة تُثبت مرة تلو الأخرى عدم جهوزيتها لمثل هذه الحالات وخاصّة اذا كانت القضية تخص المجتمع العربي في البلاد، وعليه فعلى الشرطة بذل المزيد من الجهود وإعطاء هذه القضية درجة تأهّب قصوى كما تفعل في كثير من الحالات”.