الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مطار “تل أبيب”، في المحطة الثانية من جولته الرئاسية الأولى، قادما من المملكة العربية السعودية، قبل ان يتوجه الى الفاتيكان ثم بروكسل وصقلية.
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مطار “تل أبيب” بعدما أعرب عن تفاؤله خلال قمة الرياض بشأن إمكانية التوصل إلى حل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث سيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
وهبطت طائرة الرئيس الأمريكي بمطار بن غوريون بتل أبيب، وذلك في رحلة مباشرة والأولى من نوعها من الرياض إلى تل أبيب.
وكان نتنياهو في استقبال ترامب على أرض المطار، والى جانبه زوجته سارة، والرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين وعقيلته، وسفير الولايات المتحدة الجديد لدى اسرائيل ديفيد فريدمان، ووزراء ومسؤولين في الحكومة الاسرائيلية.
وكان ترامب أنهى أمس زيارة الى السعودية استغرقت يومين وتخللها توقيع عقود بنحو 400 مليارات دولار بين البلدين، بينها عقود أسلحة. كما شارك خلالها ترامب في قمة عربية اسلامية اميركية دعا خلالها قادة الدول الاسلامية الى لعب دور اكبر في مكافحة الارهاب.
وقال ترامب لدى وصوله إلى البلاد: “علينا أن نعمل سويّاً لبناء مستقبل تكون فيه دول المنطقة في سلام”، مضيفاً “توصلنا في الرياض لاتفاق تاريخي لتعاون أوسع مستقبلاً في مواجهة الإرهاب”.
بدوره قال رئيس الحكومة الإسرائيلي مستقبلاً الرئيس الأميركي: “سيدي الرئيس أنت أتيت في رحلة من الرياض إلى تل أبيب. أتمنى أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه رئيس الحكومة -الإسرائيلية- من الذهاب في رحلة مباشرة أيضاً من تل أبيب إلى الرياض”. وتابع نتنياهو “لدى إسرائيل التزام بالسلام مع كل جيراننا بمن فيهم الفلسطينيون”.
وفي كلمات ترحيبية مقتضبة، قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إن “زيارتكم هي رمز للعلاقات الوطيدة بين البلدين”، واصفا ريفلين الرئيس الأمريكي بـ”الحليف الأكبر والأهم لإسرائيل”. وأضاف “أنت صديق حقيقي لإسرائيل وللشعب اليهودي”. وأكد ريفلين أن “الشرق الأوسط بحاجة الى أمريكا قوية، وكذلك إسرائيل بحاجة الى ذلك”.
وقد قامت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتغريد جملة نتنياهو حول أمله بزيارة الرياض على صفحتها الخاصة في تويتر.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن طائرة ترامب أقلعت من الرياض إلى “تل أبيب” في رحلة مباشرة هي الأولى التي يتمّ الإعلان عنها.