توقعات بانفراجة في اضراب الأسرى بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدينة بيت لحم ولقائه بالرئيس الفلسطيني أبو مازن يوم الثلاثاء القادم المتزامن مع اليوم الـ 37 لاضراب الأسرى المفتوح عن الطعام.
توقع مدير مركز الأسرى للدراسات الدكتور رأفت حمدونة، اليوم الأحد، انفراجة في اضراب الأسرى بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدينة بيت لحم ولقائه بالرئيس الفلسطيني أبو مازن يوم الثلاثاء القادم المتزامن مع اليوم الـ 37 لاضراب الأسرى المفتوح عن الطعام.
وقال د. حمدونة” إن أهالي الأسرى ينوون بالشروع باعتصام سلمي في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم يبدأ مساء اليوم لابراز معاناة أبنائهم وعدالة قضيتهم، والمطالبة بالتجاوب مع قضاياهم سيشكل حالة ضغط كبيرة على الجميع لتسيير زيارة الرئيس الأمريكي، الأمر الذي سيدفع كل الأطراف بالتعامل بجدية مع هذا الملف الذى دخل مرحلة الخطر في داخل السجون”.
وبين أن الأسرى وذويهم يعولون كثيراً على استثمار هذه الزيارة لطرح اضراب الأسرى وشرح معاناتهم، وانتهاكات دولة الاحتلال بحقهم لتشكل حالة ضغط على الاحتلال لانهاء هذه القضية، والتجاوب مع مطالبهم الأساسية والانسانية التي تأتي في سياق الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
يذكر أن هنالك دعوات اسرائيلية بضرورة العثور على طريقة لمعالجة إضراب الأسرى فورا، وحذرت صحيفة “هآرتس” العبرية في افتتاحيتها الرئيسية، اليوم الأحد الحكومة الاسرائيلية ووزير الأمن الداخلي “غلعاد اردان” إلى الاستيقاظ واستخلاص الدروس من تجربة الماضي، وعدم انتظار الموت للمضربين والمتظاهرين أو التصعيد الشامل في الشارع الفلسطيني.