عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس من بلدة عارة والمعتقل منذ (35) عاماً في السجون الاسرائيلية، يؤكد أن الأسرى المضربين عن الطعام ذاهبون نحو تصعيد خطواتهم النّضالية خلال الأيام القادمة
أكّد عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس من بلدة عارة والمعتقل منذ (35) عاماً في السجون الاسرائيلية أن الأسرى المضربين عن الطعام ذاهبون نحو تصعيد خطواتهم النّضالية خلال الأيام القادمة، وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح.
جاء ذلك ضمن رسالة صدّرها الأسير المضرب أمس (37) على التوالي كريم يونس عقب زيارة محاميه تميم يونس له، امس الثلاثاء، وهذا نصّ الرسالة:
“أبناء شعبنا المقاوم
نخاطبكم من وراء الأسلاك الشائكة والزنازين المعتمة في اليوم الـ (37) لمعركة الحرية والكرامة، لنعلمكم أن الأجساد قد تكون تهاوت وبالكاد تكون قادرة على حملنا، ولكن أرواحنا تعانق عنان السماء، ورغم ما وصلت إليه المعركة من امتداد وشراسة إلا أننا مصممون على الاستمرار حتى انتزاع النصر، ليس فقط من أجلنا بل من أجل شعبنا كله.
وقد حاولت سلطات السجون والأمن من خلال عدة لقاءات عرض علينا تعليق الإضراب وبحث مطالبنا بعد ذلك، إلا أننا رفضنا رفضاً قاطعاً هذا التوجه.
ونحن مصممون على إتمام المهمة على أكمل وجه، فالمعركة بأبعادها ليست معركة أسرى ومطالبهم فقط، بل هي معركة شعب وكرامته.
ليس سراً أن الوهن والضعف أصاب الأجساد، لكن الإرادة والتصميم لدينا تصاعدت وارتقت فوق قدرة أجسادنا.
وفي اليوم الـ(37) نؤكد لكم أننا لن تراجع أمام هذه الغطرسة والتصعيد التعسفي، بل نحن ذاهبون نحو تصعيد خطواتنا النضالية خلال أيام وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح.
مما يتطلب تصعيداً موازياً من شعبنا وجماهيرنا لتصعيدنا، ولتأخذ المعركة كل مداها
وليعلم الاحتلال وسجانيه أن له أن يسجن أجسادنا ولكن أرواحنا حرة عصية على الأسر.