2أخبار محليةالأخبار العاجلة

في إسرائيل عدد أيام العُطل المدرسية للأبناء أكثر بـ 7 أضعاف من آبائهم!

“إسرائيل هي الدولة الوحيدة من بين الدول المتقدمة في العالم، إلى جانب دولة واحدة إضافية، يكون عدد أيام العُطل لدى الأولاد خلال السنة أكثر بـ 7 اضعاف من أيام العطل لكل والد من الوالدين”

طلاب

خصصت القناة الإسرائيلية الثانية تقريرًا حول عدد أيام العُطل المدرسية في البلاد، مشيرة إلى أنّ “إسرائيل هي الدولة الوحيدة من بين الدول المتقدمة في العالم، إلى جانب دولة واحدة إضافية، يكون عدد أيام العُطل لدى الأولاد خلال السنة أكثر بـ 7 اضعاف من أيام العطل لكل والد من الوالدين”، وشدّدت القناة الثانية في تقريرها على أنّه “يجب العمل على تغيير لائحة العُطل السنوية في إسرائيل”، كما ورد في التقرير.

وقدّمت القناة الثانية في التقرير معطيات من دول متقدمة أخرى، مشيرة إلى أنّه في استراليا مثلًا يحصل طالب المدرسة على 57 يوم عطلة خلال السنة، مقابل 20 يوم عطلة لكل واحد من الوالديه وهو فرق بـ37 يومًا، والأمر مماثل في نيوزيلاندا. أما في التشيك فإنّ الفرق بين أيام العُطل للطالب وأيام عُطل الأهل يصل إلى 34 يومًا، أمّا في الدنمارك فهو 30 يومًا.

وفي فرنسا يحصل الطلاب على 73 يوم عطلة خلال السنة، مقابل 25 يوم عطلة لكل واحد من الوالدين، وهو فرق بـ48 يومًا. وفي ايرالندا فإنّ الفرق بين أيام العُطل للطالب وأيام عُطل الأهل يصل إلى 50 يومًا، وفي رومانيا واليونان يصل الفرق إلى 59 يومًا، أمّا في استونيا ومالطا يصل الفرق إلى 60 يومًا.

أمّا إذا تحدثنا عن الأمر في البلاد فإنّ الارقام ترتفع بصورة دراماتيكية وملحوظة جدًا، كما أشار تقرير القناة الثانية، حيث أنّ كل طالب في البلاد يحصل على ما لا يقل عن 80 يوم عطلة خلال السنة، أمّا العطلة السنوية التي يحصل عليها كل واحد من الوالدية هي 12 يومًا فقط! الامر الذي يعني أنّ الفجوة بين أيام العُطل للطالب وأيام عُطل الأهل تصل إلى 68 يومًا.

وأشار التقرير إلى أنّ الدولة الوحيدة من دول الـOECD التي جاءت في المرتبة الأولى فوق إسرائيل – والتي حلّت ثانية- في هذا السياق هي ليتوانيا، حيث أنّ الفرق بين أيام العُطل للطالب وأيام عُطل الأهل هو 71 يومًا. واختتمت القناة الثانية تقريرها بالتشديد على “ضرورة تغيير لائحة العُطل السنوية في إسرائيل وتقليص عدد أيام العطلةمن أجل مصلحة الأهل دون أن يشكّل الأمر ضررًا للمعلمين”، بحسب التقرير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *