بعض تفاصيل وبنود الاتّفاق الذي جرى بين الاسرى وبين إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية
أفادت مصادر فلسطينية أنّه: “تمّ الكشف عن بعض تفاصيل وبنود الاتّفاق الذي جرى بين الاسرى وبين إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية، والذي بسببه علّق أكثر من 1800 أسير إضرابهم عن الطعام والذي استمرّ لمدّة 41 يومًا”.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أنّ: “المنع الامني الذي كان في السابق لعائلات الأسرى المقربين من الدرجة الاولى تمّ وقفه، أمّا لأفراد العائلة من الدرجة الثانية فيجب تقديم طلبًا لإدارة السجون للزيارة”.
وتابع قراقع: “وجاءت قائمة المطالب والبنود الذي اتّفق عليها الأسرى مع مصلحة السجون كالتالي:
– نقل الأسرى المرضى في مستشفى الرملة إلى قسم آخر فيه مقومات صحية أفضل.
– وقف التفتيشات الليلية لغرف وأقسام المعتقلين.
– تجميع الأسيرات في سجن واحد.
– وقف تفتيش الأسيرات من قبل مجندين، وتفتيشهن من قبل مجندات.
– زاوية مطبخ في كل سجن.
– زيادة مدة الخروج إلى الساحة من 10 إلى 12 ساعة.
– تغيير المعبر عند النقل إلى المحاكم أو السجن.. حيث أنه في الرملة يفتقد لكل المقومات الإنسانية.
– تحسين التعامل مع الاسرى في البوسطة أثناء نقلهم، وعدم الاعتداء عليهم، وتحسين وسيلة النقل وهي البوسطة والتي كان الأسرى يشتكون من الاختناق والروائح فيها.
– السماح بتبديل المحطات الفضائية.
– تحسين مشتريات الكنتين.
– السماح بإدخال أغراض من الخارج، من ضمن ذلك الحرامات والملابس.
– بالنسبة لزيارات قطاع غزة: بدل من الزيارة كل شهرين أصبحت كل شهر.
– بخصوص التصوير: السماح بالتصوير مع الزوجة والابناء والالتقاء مع الأبناء بدون شبك.
وأشار قراقع إلى أنّه: “هناك بعض القضايا التي لم يتم الاتّفاق عليها، وقد شكلت لجنة برئاسة عميد الأسرى كريم يونس ولجنة من مصلحة السجون لمتابعتها، تتعلق بالتلفون العمومي والعزل الانفرادي وإعادة التعليم والاعتقال الإداري والقضايا التي لم يتم الاتفاق عليها بشكل مباشر”.