مفاوضات مع قادة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال خالال الساعات القادمة
قالت مصادر اخبارية اسرائيلية، ان مصلحة السجون قررت اليوم (الجمعة) مناقشة مطالب الاسرى المضربين عن الطعام . وفي خلال الساعات المقبلة سيلتقي قادة الاضراب بممثلين عن مصلحة السجون لمناقشة تلك المطالب.
من جانب آخر كشفت صحيفة الحياة الصادرة من لندن أن مفاوضات سرية تجري بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية وإسرائيل وذلك للتوصل الى اتفاق حول مطالب الأسرى.
وبحسب مصادر مطلعةفان هذه الاتصالات تجري بصورة مكثفة بهدف الى اتفاق قبل ذكرى النكبة لما يحمله ذلك من خطورة تفجر الأوضاع.
في ذات السياق قالت قالت المحامية فدوى البرغوثي، زوجة مروان إن وفدا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر زار زوجها في عزله بسجن الجلمة هذا اليوم.
بوادر لبدء مفاوضات مع قادة الإضراب خلال الساعات القادمة
وصرّح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، صباح اليوم الجمعة، بوجود بوادر لبدء مفاوضات مع قادة إضراب الأسرى في سجون الاحتلال خالال الساعات القادمة، في اليوم الـ 26 من إضراب الحرية والكرامة الذي بدأ في تاريخ الـ 17 من نيسان الماضي، ويخوضه حتى الآن قرابة الـ 1300 أسير بقيادة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير النائب مروان البرغوثي.
وأوضح قراقع أن معلومات أولية وصلت من قبل الأسرى، تفيد أن إدارة سجون الاحتلال اقترحت أن تجمع قادة الإضراب لعرض مطالبهم ومناقشتها خلال الساعات القادمة.
وأضاف: لا نعلم إن كانت إدارة السجون ستكون جدية في محادثاتها، لكن من المؤكد أن الضغط الدولي والحراك الجماهيري والشعبي وخطورة حالة الأسرى الصحية، ونقل عدد منهم إلى المستشفيات، دفعها إلى هذه الخطوة.
وبما يتعلّق بتباين أعداد الأسرى بين بداية الإضراب حتى اليوم الـ 26، أكد قراقع أن حوالي الـ 1300 أسير مستمرون بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد أن بدأ بقرابة الـ 1500، موضحا أن التراجعات كانت بسبب أن هناك مجموعات من الأسرى كان من المتفق دخولهم في الإضراب لمدة محدّدة، وجرى استبدالهم بمجموعات أخرى.
وشدّد قراقع على خطورة الوضع الصحي للأسرى، موضحا أن السّجون شهدت حالات من المضربين بدأوا يتقيّأون الدماء، ويقعون على الأرض بسبب الدوخة والضعف الشديد في أجسادهم، ومنهم من يعاني مشاكل في الكلى والأمعاء.
ودعا قراقع الجماهير إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى، من أجل الضغط على إدارة السّجون لتحقيق مطالب الأسرى المضربين.