إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت خلال الساعات الأخيرة من سجن “هداريم”، 40 أسيراً مضرباً لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، إلى المستشفيات المدنية، بعد أن تدهورت حالتهم الصحية إلى الخطر الشديد.
أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال نقلت خلال الساعات الأخيرة من سجن “هداريم”، 40 أسيراً مضرباً لليوم التاسع والثلاثين على التوالي، إلى المستشفيات المدنية، بعد أن تدهورت حالتهم الصحية إلى الخطر الشديد.
ويأتي ذلك بعد أن شهدت الأيام الأخيرة نقلاً جماعيّاً للأسرى المضربين إلى المستشفيات.
وتمكن محامي نادي الأسير منذ ابو احمد، من زيارة أربعة أسرى وهم: محمود السراحنة وناصر سويلم ومسلمة ثابت، ويوسف نزال في سجن “هداريم”، الذين أكدوا أن الوضع وصل إلى مرحلة معقدة وصعبة، وشددوا في الوقت نفسه على المضي في الإضراب حتى استعادة مكتسبات الحركة الأسيرة أو الشهادة.
وأشار الأسرى إلى أن “عمليات نقل تجري على مدار الساعة على شكل مجموعات للأسرى وذلك إلى المستشفيات المدنية لإجراء فحوص، ويتم إعادة بعضهم إلى السجن ومنهم من أُبقي عليه داخل المستشفيات”. وأضافا: “غالبية الأسرى يعانون من أوجاع في الكلى والعضلات، وهناك العديد منهم يسقطون على الأرض بعد فقدانهم للوعي”.
ولفت الأسرى إلى أن ما أطلقت عليه إدارة السجون “مستشفيات ميدانية” تحتوي على أجهزة قديمة بدائية وليست مؤهلة لاستقبال أسرى مضربين، ومن يُشرف عليها هو ممرض متدرب.”
وتابع الأسرى أن إدارة السجون تواصل فرض سلسلة من الإجراءات التنكيلية والعقابية، وتتعمد الإهمال في متابعة أوضاع الأسرى الصحية.