هيئة الأسرى تدعو لتوسيع حجم المشاركة الجماهيرية لدعم المضربين
عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يدعو الى توسيع حجم المشاركة الجماهيرية لدعم الأسرى وتفعيل كافة أشكال الدعم والإسناد لاضرابهم المفتوح عن الطعام على كافة الصعد والمستويات بما يضمن مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال ودفعها نحو البدء في مفاوضات مع المضربين وتلبية مطالبهم الإنسانية التي كفلها لهم القانون الدولي الإنساني.
قال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن انضمام أسرى جدد لإضراب الحرية والكرامة، دليل على فشل إجراءات الاحتلال في كسر ارادة الأسرى وإنهاء الإضراب دون تلبية مطالبهم.
واضاف: ان انضمام اسرى جدد للإضراب بشكل شبه يومي، واتساع حجم المشاركة داخل السجون من قبل الفصائل الفلسطينية، يؤكد على صلابة الموقف وقوة الإرادة لدى الأسرى، واصرارهم على المضي قدما في اضرابهم نحو انتزاع حقوقهم الإنسانية التي تقدمت بها قيادة الإضراب.
وتابع: يبدو أن سلطات الاحتلال لم تستفد من الإضرابات الكثيرة التي خاضها الأسرى من قبل في تعاملها مع المضربين، ولا تريد أن تتعلم من تلك التجارب، وتُصر على عنصريتها في التعامل مع المضربين.
وأكد فروانة أن الإجراءات القمعية التي لجأت إليها ادارة السجون مبكرا لإفشال الإضراب، قد باءت بالفشل، وأن كافة التصريحات المتطرفة التي صدرت عن وزراء الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لم تؤثر على معنويات الأسرى ولن تفلح في كسر ارادتهم. وأن لا خيار أمام ادارة السجون سوى التخلي عن عنجهيتها واجراءاتها القمعية، والبدء في مفاوضات جدية مع قيادة الإضراب وتلبية مطالب الأسرى، إذا ما أرادت لهذا الإضراب أن ينتهي.
ودعا فروانة الى توسيع حجم المشاركة الجماهيرية لدعم الأسرى وتفعيل كافة أشكال الدعم والإسناد لاضرابهم المفتوح عن الطعام على كافة الصعد والمستويات بما يضمن مزيد من الضغط على سلطات الاحتلال ودفعها نحو البدء في مفاوضات مع المضربين وتلبية مطالبهم الإنسانية التي كفلها لهم القانون الدولي الإنساني.
يذكر بأن أكثر من 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 نيسان/ابريل الماضي دفاعا عن كرامتهم وللمطالبة بحقوقهم الإنسانية.