منذ بداية العام الحالي سقطت 22 ضحية جراء العنف، من بلدات عربية مختلفة في الداخل الفلسطيني، منها 4 ضحايا من مدينة كفر قاسم.
تشهد مدينة كفر قاسم حالة من الغضب والأستياء الشديدين، في اعقاب جرائم القتل والعنف المستشري الذي اسفر متقل 13 شخص، إضافة الى الأصابات الخطيرة والمتوسط.
ووقعت الجريمة الأخيرة وقعت قبل يومين في ساحة مسجد “بلال بن رباح”، واسفرت عن مقتل الشاب احمد بدير (27 عاما) رميا بالرصاص.
جدير بالذكر انه منذ بداية العام الحالي قتل 22 ضحية من بلدات عربية مختلفة في الداخل الفلسطيني، منها 4 ضحايا من سكان كفر قاسم.
وذكر مواطنون من كفر قاسم ان “الشاب احمد بدير ضحية جريمة القتل، كان انسانا مستقيما ونزيها وخلوقا، وان سبب قتله فقط لانه كان يحارب بالافات السلبية خلال تطوعه في الحراسة التابعة للبلدية”.
كما ويشار الى ان الشرطة خلال السنوات الأخيرة لم تصل الى المجرمين الضالعين في جرائم قتل مختلفة والتي راح ضحيتها الطفل انس صرصور (9 سنوات)، الذي قتل ذبحا وعثر على جثته بجانب بيته بين كروم الزيتون، المربي عامر صرصور (58 عاما) قتل رميا بالرصاص امام بيته. موظف البلدية عادل عيسى (55) اطلق عليه مجهولون الرصاص حتى الموت بالقرب من مسكنه، رسلان عامر (29 عاما) قتل ايضا رميا بالرصاص، بينما قتل اللاعب صهيب فريج (27 عاما) جراء تعرضه لوابل من الرصاص، الشابة ماجدة ابو جابر (21 عاما) عثر على جثتها بجانب مفرق قاسم وعليها علامات عنف، احمد جابر (21 عاما) قتل خلال شجار اثر تعرضه للطعن، رئبال ابو جابر (27 عاما) قتل جراء اطلاق رصاص، الشاب سلمان فريج (29 عاما) الذي قتل داخل سيارته، مصطفى عامر (52 عاما) وابنه علاء عامر (30 عاما) قتلا رميا بالرصاص خلال تواجدهما داخل معرض للسيارات التابع للعائلة، حكمت عامر (55 عاما) اطلق عليه الرصاص داخل محله التجاري.
هذا واصدر رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير بيانا كتب فيه “بكل آيات الإيمان بقضاء الله وقدره، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله وفرَجه، وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين على ثغور البلد الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين.
نعزي انفسنا اولا في مدينة كفرقاسم بفقدان الشهيد احمد ابراهيم صالح بدير الذي قتل غدراً ليمضي إلى ربه بعد حياةٍ مباركةٍ حافلةٍ بالعطاء والجهاد والتضحية والرباط في سبيل الله، نحسبه من الشهداء الأبرار الأطهار ولا نزكي على الله أحداً..
ونسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يرزق أهله جميل الصبر وحسن العزاء وإنا لله وإنا اليه راجعون”.
من جانب اخر فقد طالب مواطنون من سكان البلدة العمل على وضع حد لجرائم القتل والعنف، مشيرين الى ان المحرمين يستهدفون اشخاص من خيرة شباب البلدة، وحتى الأن الشرطة لم تصل للمجرمين الضالعين”.
وقالوا ايضا ” لن نصمت بعد اليوم، وسنناضل حتى تعالج هذه الآفة الخطيرة التي باتت تهدد كل صغير وكبير في البلدة”.