35% من اليهود في القدس “حريديم”
الاحصاء الاسرائيلي يصنف مدينة القدس كأكبر مدينة في “اسرائيل” حيث بلغ عدد سكانها نهاية عام 2015 ما يعادل 10% من مجموع سكان اسرائيل بواقع “865,700” نسمة لكن 11 % من هؤلاء ضمن الفئة العمرية التي تزيد عن 20 عاما هم سكان جدد بمعنى انهم يقيمون في المدنية منذ اقل من 10 سنوات.
نشر مكتب الاحصاء المركزي الاسرائيلي الاربعاء الاخير، معطيات احصائية تناول فيها القدس المحتلة من جوانب مختلفة وذلك في سياق ما تسميه قوات الاحتلال بـ “يوم القدس” الذي يرمز الى يوم احتلال القدس الشرقية وضمها قسرا الى ما يسمى بالسيادة الاسرائيلية.
واظهرت المعطيات اتجاه القدس نحو مزيدا من التدين والتحول نحو تزمت الدين اليهودي مع صعوبة اجتذاب شرائح اخرى من السكان ما افسح المجال الى تحول القدس الى مدينة “حرديم” حيث يصنف 35% من اليهود المقيمين بالقدس المحتلة والغربية وانسفهم كـ “حريديم” مقابل 21% يصنفون انفسك كـ “علمانيين”.
وصنف الاحصاء الاسرائيلي مدينة القدس كأكبر مدينة في “اسرائيل” حيث بلغ عدد سكانها نهاية عام 2015 ما يعادل 10% من مجموع سكان اسرائيل بواقع “865,700” نسمة لكن 11 % من هؤلاء ضمن الفئة العمرية التي تزيد عن 20 عاما هم سكان جدد بمعنى انهم يقيمون في المدنية منذ اقل من 10 سنوات.
وتبلغ نسبة السكان الجدد في اماكن اخرى في اسرائيل ضعفي نسبتها في القدس بمتوسط 205 من مجموع سكان المدن الكبرى فعلى سبيل المثال تبلغ نسبة هؤلاء الذين يقيمون في تل ابيب منذ اقل من 10 سنوات 30% من مجموع سكان المدينة.
وأشار الاحصاء المركزي الاسرائيلي الى تغيير تركيبة اليهود في القدس خلال الفترة الواقعة ما بين 2010-2016 حيث ارتفعت نسبة السكان الحريديم من بين البالغين بـ 0.05% مقابل تراجع نسبة السكان العلمانيين والتقليديين بـ 0.07%.
وفي مجال العمل شارك 52.4% من اليهود في القدس في القوى العاملة عام 2016 مقابل 64.1% من مجموع الاسرائيليين.
يقيم في القدس منذ أكثر من عشرين عاما واحدا من كل خمسة بواقع 82% من مجموع سكنها “لم يوضح الاحصاء اذا كان يقصد هنا اليهود فقط ام ان الفلسطينيين مشمولين بهذه النسبة “فيما تعتبر نسبة السكان القدماء في المدينة اعلى بكثير من المتوسط الاسرائيلي العام الذي يقف عند حدود 63% ” يقصد بالقدماء المقيمين في أي مدينة اكثر منذ اكثر من 20 عاما”.