اضراب الاسرى عن الطعام في سجون الاحتلال ضمن معركة الحرية والكرامة، يدخل يومه الـ 39 على التوالي وذلك منذ 17 نيسان/ ابريل 2017. وسط هبوط حاد في الوزن وصعوبة في الحركة وحالات إغماء متكررة، علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى ويتقيؤون الدم، علماً أن عدداً من الأسرى المضربين هم من المرضى.
دخل اضراب الاسرى عن الطعام في سجون الاحتلال ضمن معركة الحرية والكرامة، اليوم الخميس، يومه الـ 39 على التوالي وذلك منذ 17 نيسان/ ابريل 2017.
وتستمر الفعاليات الداعمة للإضراب وتعقد اليوم الخميس، مؤتمرات شعبية لمبايعة الأسرى في كافة محافظات الوطن، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب، وسيكون التجمع في خيم الإضراب الساعة 11:00، وستبدأ الفعالية الساعة 12:00 ظهرا.
ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حقّقوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وبحسب تقرير اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني يعاني الأسرى المضربون من هبوط حاد في الوزن وصعوبة في الحركة وحالات إغماء متكررة، علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى ويتقيؤون الدم، علماً أن عدداً من الأسرى المضربين هم من المرضى.
وقال الهيئة إن إدارة سجون الاحتلال نقلت يوم أمس العشرات من الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية بعد دخولهم مرحلة الخطر؛ ففي سجن “هداريم” نقلت (20) أسيراً مضرباً، فيما نقلت (60) أسيراً من سجن “أوهليكدار”. وسط تعتيم من قبل إدارة السجون على حقيقة الأوضاع الصحية للمضربين، فيما نقلت وسائل اعلام عبرية أنه تم نقل الأسير مروان البرغوثي إلى المستشفى، إضافة إلى 120 أسيراً وذلك بعد تدهور وضعهم الصحي.