ازمة ” رمضان ماركت” تغرق الطيرة في دوامة الفوضى
ينقسم اهالي مدينة الطيبة بين مؤيد ومعارض لبرنامج رمضان ماركت: فبينما ترى به جمعية انتماء وعطاء برنامج ثقافي ترفيهي يرى به رجال دين برنامج انحلالي يدعو للاختلاط
اختلافات كثيرة وأصوات تنقسم بين مؤيد ومعارض في الأيام الاخيرة في مدينة الطيرة حول مشروع ” رمضان ماركت ” الذي يشرف عليه اعضاء جمعية “انتماء وعطاء”. إلا أنّ الامر تعدى حدود الاختلاف في الرأي لدرجة وصلت أن يتلقى أحد الاعضاء تهديدًا خطيرًا، بأنّه “سيتم المس بأعضاء الجمعية في حال إن خرج المشروع الى حيز التنفيذ”. وفي أعقاب هذه التهديدات، قدّم العضو شكوى رسمية في شرطة كدما، لكن الشرطة لم تعلن حتى الان عن اي تطورات في التحقيقات او اعتقال مشتبهين، واكتفت الشرطة بالتعقيب “الموضوع قيد الفحص”.
وقال أحد أعضاء الجمعية “رغم الاختلاف القائم، الا أنّ مشروع “رمضان ماركت” سوف يقام كما كان مخططا له. واليوم سيعقد اجتماع في ساعات الليل في محاولة لوقف التوترات التي قد تؤدي لخلق اجواء مشحونة وفتن في المدينة”. مواطن آخر قال “اذا كانت هنالك معارضة لمشروع “رمضان ماركت”، لماذا اذا لا يعارضون حفلات الزفاف المختلطة والتعليم المختلط والاسواق وغيرها، لكن بات واضحا أنّ ما يجري هدفه أمور سياسية ولا يصب في مصلحة البلدة بتاتا”.
يشار الى أنّه في العام الماضي واجه المشروع ايضا انتقادات لاذعة، حتى وصل الامر الى قيام مجهولين باقتحام المكان الذي اقيمت فيه الفعالية في ساحة البلدية وتنفيذ أعمال تخريب تسببت بأضرار جسيمة.
رئيس بلدية الطيرة كتب عبر صفحته ” هناك من يسألني ما موقفك من “رمضان ماركت”؟، والجواب:نعمل بكل جد لوضع تصور وحل قد لا يرضي أحدًا!، ولكن وبصراحة، ما احوجنا وما احوج طيرتنا واسلامنا ورمضاننا في هذه الايام الفضيلة بالأخص الى مواقف والى “رجال مواقف” ترفع صوتها ضد القتلة وبالأسماء، وترفع صوتها عاليًا ضد من يغتصب حرماتنا واملاكنا من المجرمين وقطاع الطرق وبالأسماء، (مع العلم أنّ الاسماء معروفه للجميع)، فعلاً ما احوجنا لمواقف ولرجال مواقف ولا استثني احداً وطبعاً لا استثني نفسي ابداً. عذراً اخواني واخواتي”.
المحامي فؤاد سلطاني قال “في الطيرة رمضان يجمعنا ولا يفرقنا. من حق أي إنسان أن يبدي رأيه بحُرية كاملة وأن يعارض أو يؤيد أو ينتقد أي مشروع أو فعالية أو نشاط يقوم به أي شخص أو مجموعة ما في المدينة. ومن حق أي شخص، مجموعة ،حزب سياسي، القيام بفعالياته وعرض نشاطاته كما يراه منسجماً ومناسباً لبرامجه وأجنداته وأفكاره، بشرط أن يكون العمل أو معارضته ضمن حدود النقاش المتسامح والمتقبل للرأي الآخر وأن يراعي ظروفنا ومعتقداتنا وآرائنا المتعددة. كي نبقي مجتمعاً ديمقراطياً ومتنوراً وعروبياً أصيلاً، علينا رفض أي محاولة لفرض الهيمنة على أحد من قِبٓل أي طرف كان، حتى لو كان الطرف السائد أو رأي الأكثرية. فمن حق الأقلية عرض مشروعها ومحاولة نشر أفكارها تماماً كما حق الأكثرية. السنا أصحاب مقولة أن الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية”.
عضو البلدية الشيخ حسام سلطان قال “الموضوع حرج جدا، المشادات الكلامية عبر الفيسبوك والتصريحات، كلها ممكن أن تؤدي إلى مشاكل نحن في غنى عنها. انا شخصيا لست من مؤيدي “رمضان ماركت”، ولكن لست من الممانعين ما دامت هناك رقابة وتنسيق مسبق. علينا تجنب كل الفتن والتحريض مهما كانت وجهات النظر مختلفة بين المؤيد والمعارض”. وتابع “أنا بدوري كمسؤول يهمني الأمن والامان في البلدة، وأرفض أي تحريض مهما كان ومن أي شخص كان. نحن كلنا أهل وكل ما يجري له تأثير على الجميع في شتى المجالات”. واردف قائلا:” لا أريد أن يتحول رمضان ماركت في الطيرة لحملات انتخابية لجميع المتناحرين بين مؤيد وغير مؤيد لرمضان ماركت. أسأل الله الأمن والأمان للبلد ولأهل كل الأهل من اي سوء”.
ينقسم اهالي مدينة الطيره وليس الطيبه
في مدينة الطيره والطيبه ايضا الناس ما وصلوا الى درجه لتقبل التنوع لذا لو كنت مكان رئيس البلديه ما بوجع راسي وما بفتح رمضان ماركت خللي الشعب بالتروايح اريح