اضراب الكرامة يدخل يومه 22 وسط تدهور على صحة الاسرى ودعوات الى تكثيف التصعيد
اضراب”الحرية والكرامة” الذي يخوضه الاسرى الفلسطينيون منذ السابع عشر من شهر ابريل/نيسان المنصرم، يدخل يومه الـ 22 على التوالي، وسط تدهور على صحى الاسرى، ودعوات الى تكثيف التصعيد والنضال اسنادا لهم.
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي، باضراب”الحرية والكرامة” لليوم 22 على التوالي، احتجاجًا على انتهاكات إدارة مصلحة السجون وللمطالبة بإحقاق حقوقهم والاستجابة لمطالبهم.
وبلغ عدد الأسرى المضربين، ما يقارب الـ1800 أسير، وسط مواصلة مصلحة سجون الاحتلال إجراءاتها وممارساتها القمعية بحقهم لإفشال المعركة.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن الأسرى ماضون بإضرابهم، ويشير إلى أن الاحتلال يحاول كسر الإضراب بالعنف وليس عبر التفاوض.
وقفة مشاعل على مدخل مدينة أم الفحم
وتشهد اليوم الإثنين، البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، وقفات إسنادية للاسرى، وفعاليات مختلفة، إذ ستنظم الحركة الاسيرة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني اليوم الإثنين، في تمام الساعة الثامنة مساء، في وقفة مشاعل على مدخل مدينة أم الفحم، نصرة ومساندة لأسرانا البواسل،المضربين عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان/بريل.
اعتصامات أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر
وفي ذات السياق، تشهد كافة مدن الضفة الغربية والقطاع اعتصامات أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، اسنادًا للأسرى، وذلك بدعوة من اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، والتي دعت أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفئاته، بالتوجه من مراكز المدن وخيم الإضراب، للاعتصام أمام مقار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك وفقاً لبرنامج الإسناد.
تدهور على صحة الاسرى
وتدهورت خلال الأيام الأخيرة صحة الكثير من الأسرى المضربين، وتم نقل عدد كبير منهم إلى مستشفيات الاحتلال.
وأكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن أوضاع الأسرى المضربين في خطر بأعقاب حالة التدهور الصحي الكبير بسبب الممارسات الإسرائيلية بحقهم، حيث عمليات النقل المستمرة والمرهقة، والعزل في زنازين معتمة ورطبة، وعدم الرعاية والعناية الطبية لأوضاعهم.
الاحتلال يمنع الأسرى من الزيارة
ورغم قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بالسماح للمحامين بزيارة الأسرى، إلا أن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أكدا أن الاحتلال يمنع الأسرى من زيارة المحامين أو التواصل مع ذويهم أو أحد من العالم الخارجي، ويتكتم على ما يجري داخل أروقة السجون وزنازين العزل.
ويشار الى ان اكثر من 1500 أسير اعلنوا الاضراب الفتوح عن الطعام في معركة الحرية والكرامة، بقيادة الأسير مروان البرغوثي منذ 22 يوما من أجل الحصول على حقوقهم الانسانية داخل السجون، فيما انضم خلال الـ 22 يوما اكثر من مئات الاسرى الجدد الى الاضراب، ليبلغ بذلك عدد الاسرى المضربين نحو 1800 اسير.