الأسرى يواصلون إضرابهم لليوم 38 على التّوالي
نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال يواصلون لليوم الـ38 على التوالي معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها.
يواصل نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال لليوم الـ38 على التوالي معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها.
وقالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، يوم أمس، “إن الوضع الصحي للأسرى المضربين في سجن “ايشل” خطير ومقلق، حيث يعاني غالبية الأسرى من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم، وغالبيتهم يتقيأون ويتبولون الدم، وقد أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم”.
ونقل محامي الهيئة الذي تمكن من زيارة الأسير أمجد أبو لطيفة المضرب عن الطعام منذ (37 يوما)، قوله “إن إدارة السجن حولت أحد الأقسام فيه إلى مستشفى ميداني، في ظل تدهور الوضع الصحي للمضربين، وإصابة العديد منهم بحالات إغماء وتشنجات، وقد نقلت الإدارة عشرة أسرى مضربين إلى مستشفى “سوروكا” خلال اليومين الماضيين”.
وأفاد بأن إدارة السجن تتعامل “بعنجهية وهمجية مع الأسرى المضربين، من حيث التفتيشات المتواصلة بشكل يومي وعمليات النقل الجماعي”، مؤكداً أن معنويات الأسرى عالية وهم مصرون على مواصلة الإضراب حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
وفي زيارة للمحامي تميم يونس لعميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس والمعتقل منذ (35) عاماً في سجون الاحتلال: ذاهبون نحو تصعيد خطواتنا النّضالية خلال الأيام القادمة، وعلى رأس هذه الخطوات الامتناع عن شرب الماء والملح، مشيرا إلى أن إدارة السجون من خلال عدة لقاءات عرضت عليهم تعليق الإضراب، وبحث مطالبهم بعد ذلك، إلا أنهم رفضوا رفضاً قاطعاً هذا التوجه.
ويعاني غالبية الأسرى المضربين من هبوط حاد في الوزن وضغط الدم، وغالبيتهم يتقيؤون ويتبولون الدم، وقد أُصيب العديد منهم بأمراض جلدية بسبب نقص الفيتامينات في أجسادهم، بالإضافة إلى حالات إغماء