اللجنة الوطنية لدعم الأسرى تدعو لعصيان مدني
اللجنة الوطنية الفلسطينية، لدعم أسرى الحرية تدعو الى عصيان مدني ضد الاحتلال الاسرائيلي نصرة للاسرى
دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية، لدعم أسرى الحرية الى عصيان مدني ضد الاحتلال الاسرائيلي نصرة للاسرى، وإعتبار البيان الصادر عن الأسير القائد مروان البرغوثي من معزله في معتقل الجلمة بتاريخ 14/5/2017، برنامجاً وطنياً وسياسياً شاملاً للشعب الفلسطيني، ومطلوب من كل الجهات الشعبية والوطنية للاهتداء به.
ودعت في بيان لها إلى مسيرات شعبية متواصلة على الشوارع الإلتفافية لشل حركة المستوطنين وجعلهم يدفعون ثمن إستيلائهم على أراضي شعبنا، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، ودعوة السلطة الفلسطينية المستوردة لسلع النفط والأسمنت إلى البحث عن بدائل من الخارج لجعل المقاطعة سلاحاً فعالاً.
كما دعت إلى وقف التنسيق الأمني في ظل إستمرار إضراب الأسرى اذ لا يعقل ان يكون تنسيق أمني في ظل تعذيب أسرانا والتنكيل بهم، ودعوة اللجنة المركزية لحركة فتح وكافة أطر الحركة وبالتحديد التعبئة والتنظيم لتحمل مسؤولياتها وتشكيل قوة قائدة على الأرض لحركة المساندة الشعبية للإضراب، هكذا كانت فتح وهكذا يجب ان تبقى.
وقالت اللجنة في البيان ” في الوقت الذي يتواصل فيه اضراب أبطالنا الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية وبصمود أسطوري، تتواصل خلفهم والى جانبهم حملة تضامن وطنية وعالمية، هذه الحملة التي وان توسعت وتعمقت إلا انها لم تصل للمستوى المطلوب حيث ان الأسرى قاربوا الوصول إلى الشهر في إضرابهم وهم على أبواب دخول مرحلة جديدة، مرحلة الامتناع عن تناول الماء، ان الخيار المتاح أمام الأسرى الأبطال هو الإنتصار، والإنتصار فقط، هكذا هم أبطالنا في المعتقلات، وهكذا قالها قائدنا الوطني وقائد الإضراب المناضل مروان البرغوثي، الإنتصار هو الخيار الوحيد، ولتحقيق هذا الانتصار يفترض ان تصل حركة الإسناد الشعبي الى مستويات غير مسبوقة على طريق الوصول إلى العصيان المدني، هذا العصيان الذي دعا به مروان البرغوثي والذي سيكون هذا الإضراب قاطرة له”.
اصلا يجب ان يكون عصبان مدني مثل غاندي بالهند في الاراضي الفلسطينيه لكن لا يوجد في هذا الشعب وحده لتحقيق ذلك