مخاوف اسرائيلية من تصعيد كبير في الضفة والقدس
الجيش الاسرائيلي يخمن تصعيد في القدس والضفة الغربية خلال شهر حزيران القادم، وذلك لسببين: الأول هو شهر رمضان الذي يبدأ نهاية الشهر الجاري، والثاني هو إضراب الأسرى والذي بدأ في السابع عشر من نيسان/ أبريل الماضي ولم يتوصل الى حل بشانه حتى اللحظة ما ينذر بتطورات خطيرة”.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الاسرائيلي يخمن أنه ممكن أن يحصل تصعيد في القدس والضفة الغربية خلال شهر حزيران القادم، وذلك لسببين: الأول هو شهر رمضان الذي يبدأ نهاية الشهر الجاري، والثاني هو إضراب الأسرى والذي بدأ في السابع عشر من نيسان/ أبريل الماضي ولم يتوصل الى حل بشانه حتى اللحظة ما ينذر بتطورات خطيرة”.
وبحسب أقوال ضابط كبير في الجيش الاسرائيلي بحسب ما نقلته الصحيفة فإن “إضراب الأسرى لم يتمكن بعد من إخراج جماهير حاشدة إلى الشوارع، بيد أنه ليس من الضرورة أن تستمر الأوضاع الحالية على ما هي عليه”.
هذا وقد أصيب يوم أمس الأول شاب فلسطيني بإصابات متوسطة بنيران مستوطن في قرية سلواد، واستشهد يوم أمس شاب فلسطيني بنيران مستوطن قرب قرية حوارة جنوب نابلس.
وقالت مستويات سياسية اسرائيلية أنها تنوي تقديم تسهيلات للفلسطينيين في ظل زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للمنطقة، الأسبوع القادم وذلك في اطار تلطيف الاجواء في الضفة وغزة تشمل مزيد من التصاريح لعمال الضفة وتمديد العمل على جسر اللنبي لمدة 24 ساعة.