جهاز المخابرات الاسرائيلي، يعلن اعتقاله خلية من جلجولية، بزعم تخطيطتها تنفيذ عملية انتقاما لاغتيال القيادي مازن فقهاء .
سمحت الرقابة الاسرائيلية ظهر اليوم الخميس، بكشف النقاب عن اعتقال خلية من بلدة جلجولية، زعمت أنها خططت لاستهداف ضابط، ردًا على اغتيال القيادي في كتائب القسام مازن فقها في غزة.
ووفقًا لما نشره جهاز المخابرات الاسرائيلي، فقد جرى اعتقال 4 أفراد بالخلية خلال الأسابيع الماضية وخضعوا لتحقيقات طويلة، كما اعتقل أيضًا في إطار القضية 7 فلسطينيين من البلدة بتهمة الاتجار بالسلاح.
وقدمت النيابة العامة اليوم الخميس، لوائح إتهام ضد 4 شبان من جلجولية، نسبت اليهم، تهمة محاولة شراء سلاح واغتيال ضابط جيش، إنتقامًا لمقتل القيادي في حركة حماس مازن فقهاء.
وأعضاء الخلية المزعومة هم: محمود محمد داوود من مواليد العام 1996 وهو من سكان جلجولية وأصله من قلقيلية، وادعت التحقيقات معرفته بمخطط شقيقين بالبلدة وهما آدم وفارس فقي بالتخطيط لاستهداف ضابط اسرائيلي ردًا على اغتيال فقها بتوجيهات من نشطاء حماس بغزة.
وادعى الشاباك أن التحقيقات أثبتت زيارة فقي إلى غزة بشهر كانون أول من العام 2014 للاشتراك في عرس لشقيقه من والدته التي تعيش بغزة ويدعى محمد، وذلك بالإضافة لتجنيده على يد ناشط آخر بحماس بغزة، ودربّاه على إطلاق النار حيث تواجد في التدريبات قيادي في القسام ويدعى حسن الجعبري وهو شقيق القائد السابق في الكتائب أحمد الجعبري والذي استشهد بغارة على مركبته بالعام 2012.
وخلال شهر إبريل من العام الجاري، زعم التحقيق طلب محمد من شقيقه آدم التخطيط لتصفية ضابط إسرائيلي انتقامًا لمقتل القيادي في كتائب القسام مازن فقها والذي أقدمت مخابرات الاحتلال على تصفيته عبر مجموعة من العملاء مؤخرًا، حيث طلب منه شراء الأسلحة لهذه الغاية والبحث عن هدف للعملية.
ووفقاً للشاباك، فقد توجه آدم الى أحد سكان جلجولية ويدعى ياسين معاري وحاول أن يشتري منه مسدسين مع كواتم للصوت لتنفيذ العملية.