اضراب المدارس كارثة مؤقتة سيؤدي الى ازدياد شراسة الجريمة !، بقلم : المربي الشيخ ابو عكرمة الطيباوي
استهل رسالتي برفع اكف الدعاء ان يتقبل الله صيامنا وصالح اعمالنا في شهر الخيرات والبركات.
نشرت المواقع الالكترونية ووسائل الاعلام عن مهزلة اجتماع لجنة مكافحة الجريمة ولا اقول العنف طبعا كعادتهم يضعون الحلول الأكامولية والتي تهدأ وتسكن الجريمة لفترة زمنية مؤقتة ثم يزداد المرض فينفجر بنتائج سلبية وخيمة على مجتمعنا العربي والمسلم لان مريض القلب والسرطان لا يعالج من اظافره ! مجتمعنا عانى وسيعاني الكثير بسبب تفكيركم “الضحل” والذي بصعوبة جدا ينظر اسفل انفه ولا اقول قدميه لان هذا بعيد عنكم ! اغلقوا المدارس من المتضرر! الشرطة والحكومة ! اغلقوا المدارس اين سيذهب طلابنا للتسكع في المجمعات والمقاهي وربما التفوا على شلل المحرمات والمخدرات ! اغلقوا المدارس هل سنقضي ونسحق عصابات الاجرام ! اغلقوا المدارس هل سيرتقي طلابنا ثقافيا واخلاقيا ! .
يا قادة ” الأمة ” تصريحاتكم تدل انكم تلهثون فقط لكسب الاصوات والدعم السياسي الضائع ! تصريحاتكم تدل انكم تجهلون التعامل مع واقع مجتمعنا بشكل عميق! تصريحاتكم تدل انكم فشلتم في خدمة مجتمعكم ! انني اعددت رسالة لمعالجة الجريمة ونحن العرب والمسلمين يقع علينا جزء كبير جدا جدا في تحمل مسؤولية الجريمة ! ولا احمل الاخر عدوي المسؤولية لأنه لا يهمه مكافحة الجريمة في بلادنا ! اين مسؤولية الوالدين في تربية الاولاد ؟ اين مسؤولية مدارسنا العاجزة عن تذويت القيم واخلاق الاسلام لطلابنا فمرة شيخ ودين ومرة رقص وغناء ومحرمات ! اين دور واين مسؤولية البلديات والمجالس المحلية ! اين دور مسؤولية ائمة المساجد فعندما تحولت المساجد لعائلات واحزاب وجماعات وحركات نمت البغضاء والكراهية والاحقاد …واين دور لجان اولياء امور الطلاب …؟!.
أسال الله ان يلهمكم للصواب والخير لخدمة شعبنا العربي والمسلم واصرخ عاليا ان الحل الجذري والسليم ان نغرس ونذوت بجدية وبعمق ديننا الاسلامي الحنيف في قلوب طلابنا ونرفض ان يكون طلابنا اداة للاضرابات الفاشلة والمقيتة والهزيلة …والمعذرة من اخوتي الاحباب ولكنها صرخة ضد مهزلة الاضرابات التعيسة
السلام عليكم
لا فُضٓ فوك اخي الكريم كلماتك بالصميم كل كلمة قلتها هي حقا الوبأ الذي نعاني منه نحن نشبه قصيدة الحيوانات المرضى بالطاعون للشاعر احمد شوقي مجتمعنا وللاسف مصاب بطاعون الجهل والانانية والانتهازية
تخلينا عن القيم وابتعدنا عن الدين والمثل العليا اصبحنا نعبد المال والسلطة دينكم ديناركم نركض وراء المال وشراء قسيمة بناء والسفر برحلة استجمام وتركنا اولادنا والقينا الحبل على الغارب لبناتنا ونسائنا مما ادى الى انهيار البيوت حيث لا يوجد عنوان تتوجه اليه لحل مشكلة او طلب مساعدة
السلطات وقيادتنا سقطت اقنعتهم فهم بفشلهم لا يستطيعون حل مشاكل مجتمعنا ” لماذا بالمدن اليهودية استطاعت الشرطة كبت الجريمة وملاحقة المجرمين؟”
بينما نحن بقرانا ومدننا ننام ونصحوا على صوت اطلاق النار ليلا ونهارا بالشوارع والحارات المكتظة بتنا نخاف ان نتوجه بملاحظة لولد او بنت او امراة صرنا نخاف من قول الحق نرى الظلم ونسكت نرى الخطأ ونصمت”نطنش” اصبح شعارنا”طنش تعش تنتعش” ما هذه المهزلة اغلاق المدارس ليس من مصلحة اولادنا هذه طريق سهلة للاجرام والانحراف اعتقد ان قيادتنا افلست باتخاذها مثل هذا القرار البيزنطي ليس هذا حلا وبا يشكل ضغطا على السلطات والوزارات لانه من صالحهم ان يتفشى الاجرام بيننا
يجب اتخاذ قرارات مدروسة وموزونة لتوخي الحذر عليكم اعادة النظر بهذا القرار لانه لا يصب بمصلحة احد بل على العكس سينشغل اولادنا بالمسلسلات الرمضانية وغيره من مقاهي وملاهي وغيره وهذا”عز الطلب ” بمعنى اجت على الطبطاب للطلاب
الحل
كما فعلت الشرطه والشاباك مع نشات ملحم
صدقني خلال 6 اشهر سيقل العنف بنسبه 99%
شيخ اللي قتلوا بكفر قاسم كانوا من رواد المساجد
وايضا طخوا على امام مسجد في عرعره
يجب ان تعترف ان العرب والمسلمين عنيفين منذ القدم
انظر الى الحروبات قبل وبعد الاسلام
לא הסברת שיח מה צריך לעשות
אתה מדבר תיאוריות אין אחיזה במציאות