الحركة الاسلامية تقول ان شرطة اسرائيل وبدل ان تعالج ظاهرة الاجرام المنظم في كفر قاسم قامت بهجوم وحشي على حماة الامن والامان ، واصابت واعتقلت عددا منهم دون مبرر، ولم تكتف الشرطة بذلك بل استمرت بعدوانها الاثم حتى قتلت شابا بدم بارد.
اصدرت الحركة الاسلامية ، بيانا في اعقاب استشهاد الشاب محمد محمود طه على يد الشرطة الاسرائيلية، جاء فيه ما يلي: اقدمت قوات الشرطة الاسرائيلية الليلة على اقتحام بلدة كفر قاسم والاعتداء على ابنائها الذين كانوا يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي على تقصير الشرطة في محاربة الجريمة.
وقد استخدمت الشرطة الرصاص الحي ، وأطلقته باتجاه المتظاهرين مما ادى الى عدة إصابات خطيرة ارتقى على اثرها الشاب محمد محمود طه شهيدا كما اعلن في المستشفى.
تحاول شرطة اسرائيل حاليا نسج رواية كاذبة جديدة وتتهم من خلالها المتظاهرين بالتخريب والشهيد بالمخرب ، ولكن هيهات ان تنطلي علينا أكاذيبهم وافتراءاتهم، وان جريمة قتل الشهيد ابي القيعان ليست عنا ببعيدة …وزور الشرطة سيتبدد امام حقنا في بلد الشهداء كفر قاسم وسائر بلداننا، لقد آن الأوان ان تفهم حكومة اسرائيل واذرعها الأمنية اننا شعب عصي على التطويع والتركيع ، ولن يهدأ لنا بال حتى نجتث جذور العصابات الاجرامية من كافة قرانا ومدننا مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
ان شرطة اسرائيل وبدل ان تعالج ظاهرة الاجرام المنظم في كفر قاسم قامت بهجوم وحشي على حماة الامن والامان ، واصابت واعتقلت عددا منهم دون مبرر، ولم تكتف الشرطة بذلك بل استمرت بعدوانها الاثم حتى قتلت شابا بدم بارد.
رحم الله شهيد العزة والكرامة وثبت الله اهلنا في كفر قاسم ونصرهم على البغي والعدوان