بدير: على الشرطة وضع كاميرات في الشوارع ومنطاد صناعي فوق كفرقاسم
اللجنة الشعبية في كفرقاسم وبلدية كفرقاسم، تؤكدان ان الاضراب الذي أعلن عنه في المؤسسات التعليمية والمدراس في كفرقاسم قد نجح اليوم بشكل كبير في الضغط على مؤسسات الدولة المختلفة وخصوصا وزارة الامن الداخلي ووزارة التربية والتعليم، وحرك المياه الراكدة”.
عممت اليوم الاثنين، اللجنة الشعبية في كفرقاسم وبلدية كفرقاسم، بيانا، أكّدتا من خلاله أنّ “ال اضراب الذي أعلن عنه في المؤسسات التعليمية والمدراس في كفرقاسم قد نجح اليوم بشكل كبير في الضغط على مؤسسات الدولة المختلفة وخصوصا وزارة الامن الداخلي ووزارة التربية والتعليم، وحرك المياه الراكدة”، وأشارتا إلى أنّ “النضال والاضراب مستمر، والضغط الجماهيري مستمر”.
وجاء في البيان ما يلي:”عقد في مبنى البلدية مساء الاحد الموافق 4.5.2017 اجتماع تقيمي للمجلس البلدي واللجنة الشعبية وشخصيات قيادية وسياسية ومدراء مدارس، وذلك للبحث والوقوف عن كثب على اخر التطورات بعد استشهاد الشابين محمد عامر وفادي صرصور”.
وتابع البيان:”بدأ رئيس البلدية المحامي عادل بدير الاجتماع بتقديم تقرير حول جلسة الشعبية والبلدية مع قيادة شرطة “كدما” الاحد 4.6.2017، والتي أكد فيها ممثلو كفرقاسم على تحميل الشرطة المسؤولية الكاملة عن الاحداث الدموية واستمرار الجريمة المنظمة في مدينتنا الحبيبة، وأن على الشرطة اثبات فعاليتها والقيام بمهامها بنفس الكفاءة التي تقوم فيها الشرطة بمهامها في الوسط اليهودي. كما وأكد الحضور لشرطة ” كيدما” أنّ كفرقاسم ترفض بشكل قاطع الاستمرار في هذا الوضع وعلى الشرطة أن تثبت جدارتها من خلال وقف شلال الدم أولا، والكشف عن الجرائم التي أودت بحياة خمس عشرة ضحية في السنوات الأخيرة، منها سبعة منذ بداية السنة الحالية 2017 ثانيا، من خلال البدء بتنفيذ مجموعة جدية من الإجراءات العميقة والجادة في هذا الاتجاه، والا عليها ان تستخلص العبر”.
وأضاف البيان:”هذا واشار رئيس البلدية الى مجموعة المطالب التي على الشرطة توفيرها فورا، منها، وضع “منطاد صناعي” في الجو، والذي يعمل كقمر صناعي فوق البلدة يقوم بتوثيق وتصوير كل ما يجري على الأرض، وتنفيذ خطة شاملة لاجتثاث الجريمة في كفر قاسم تماما كما فعلت في مدن يهودية كنتانيا مثلا. كما انه طلب من الشرطة التصاريح اللازمة وبأسرع وقت، لإغلاق مداخل كفرقاسم كما هو الحال في مدينة راس العين، بالإضافة الى انهاء المرحلة الاخيرة من كاميرات المراقبة في شارع السلطاني ودار طه عند دوار حسن البنا بأسرع وقت ممكن”.
وأوضح البيان أنّ:”الشرطة اليوم كانت مُحرجه جدا، ولم تتوقع ابدا ردة فعل الجماهير والقيادة، وجلوسنا معهم بالإضافة الى الاضراب المفتوح وضعهم بوضع حرج جدا، وقد صرحنا امامهم باننا مستمرون في خطواتنا النضالية التصعيدية الى ان تتحقق مطالبنا. الاضراب اليوم نجح بشكل كبير في الضغط على مؤسسات الدولة المختلفة وخصوصا وزارة الامن الداخلي ووزارة التربية والتعليم، وحرك المياه الراكدة، حيث بدأ تحرك جاد في اتجاه مواجهة الموقف والضغط بكل الوسائل لإنهاء الوضع المأساوي الذي تواجهه كفرقاسم. كما ونجح الاضراب في تجنيد الاعلام العربي والعبري بشكل غير مسبوق، والذي كان له دوره الفاعل في وضع الجهات الحكومية ذات الصلة في وضع حرج اضطرت معه للشروع في التحرك نحو إيجاد الحلول الحقيقية وليس فقط الحديث عن الحلول.
بناء عليه تعلن اللجنة الشعبية والبلدية ما يلي:
– العمل الوحدوي في النشاطات والفعاليات وان تكون تحت إطار البلدية واللجنة الشعبية. وان يتكاتف الجميع وراء القيادة الرسمية والشعبية الموحدة حتى الانتهاء من حالة الطوارئ التي تعيشها كفر قاسم في هذه اللحظات، وان اللجنة الشعبية وبلدية كفر قاسم مستعدة لاستقبال اقتراحات الاهالي برحابة صد.
– ستبقى اللجنة الشعبية والبلدية في حالة انعقاد دائم لتقييم التطورات واتخاذ القرارات بصددها بما في موضوع الاضراب في المدارس، وذلك بناء على التطورات الميدانية والرسمية.
– السعي لعقد اجتماعات جماهيرية مفتوحة لإجراء حوار مفتوح مع قطاعات مجتمعنا القسماوي بهدف تعميق الشراكة الشعبية في تحمل مسؤولياتها تجاه امن وأمان بلد الشهداء والدعوة.
– بدء العمل على تنظيم وقفة احتجاجية امام بيت وزير الامن الداخلي اردان، لإيصال صوتنا الى كافة اجهزة الدولة والصحافة العبرية. (سيتم الاعلان عن ذلك قريبا)
– ستقوم البلدية ببحث تأجير شركة تحقيقات خاصة للتحقيق في جرائم القتل في كفر قاسم وتقديم النتائج للشرطة ولمراقب الدولة.
– سيتم طباعة 100 سترة خاصة مكتوب عليها “العيون الحارسة”، لتوزيعها حالا على لجان المساجد لتوزيعها للشباب للخروج في الشوارع واعطاء جو آمن .
– نصب خيمة احتجاج بالقرب من نقطة الشرطة وتفعيلها بهدف تجنيد الجماهير الواسعة ، حيث تقرر بان يكون الشيخ وليد فريج – ابو خالد – مركزا للجنة تفعيل خيمة الاعتصام بالشكل المطلوب .
– تحذر اللجنة الشعبية والبلدية من الانجرار وراء الاشاعات المغرضة، وما تنشره بعض الصفحات المشبوهة على الفيسبوك او الانترنت من سموم، او ما تروجه بعض الأوساط من معلومات هدفها تأجيج الوضع وتعميق الازمة، وتدعو الجميع الى توخي الحذر، وتحمل المسؤولية الدينية والوطنية في هذه المرحلة الحساسة”، بحسب البيان.
واختتم البيان:”الاضراب مستمر، والضغط الجماهيري مستمر، والبلدية تدعو الجماهير القسماوية بالتواجد في خيمة الاعتصام يوميا ابتداء من يوم غد الاثنين 5.6.2017 الساعة 20:30 مساء. وأنه صبر حتى النصر”.