تظاهرة على مدخل قلنسوة…كفر قاسم، ام الحيران، ماذا بعد؟

العشرات من اهالي قلنسوة يتظاهرون على مدخل البلدة، احتجاجا على الاحداث الاخيرة التي وقعت في كفر قاسم واسفرت عن استشهاد الشاب محمد محمود طه (27 عاما) الذي قتل على مدخل محطة الشرطة بعد ان اطلق عليه حارس المحطة ثلاث رصاصات.

وقف العشرات من اهالي قلنسوة على مدخل البلدة في تظاهرة رفع شعارات احتجاجا على الاحداث الاخيرة التي وقعت في كفر قاسم واسفرت عن استشهاد الشاب محمد محمود طه (27 عاما) الذي قتل على مدخل محطة الشرطة بعد ان اطلق عليه حارس المحطة ثلاث رصاصات.

رفع المشاركون شعارات التي كتبوا عليها “الشرطة فشلت وقتلت الشهيد طه”، “ارفعوا اياديكم عن الجماهير العربية”، “لن نقف مكتوفي الايدي”، “كفى ظلما”، وشعارات اخرى التي تندد بسياسة الحكومة الاسرائيلية والشرطة اتجاه المواطنين العرب.

عبد عودة (ابو الثائر) قال:” الشرطة تتعامل مع بصورة همجية وظالمة وحاقدة، التي تدل على عنصريتها، فهي قتلت في عام 2000،  13  شهيدا وما زالت مستمرة في نفس السياسة بحجج واهية، وكان الدم العربي رخيصا”.

ثم قال:” مع الاسف الشديد لجنة المتابعة ما زالت تتخذ خطوات صعيفة جدا التي لا يمكن ان تخدم القضية، ففي كل حادثة اول ما يفكرون به هو الاضراب والتظاهر، مع ان هذه النشاطات لا تكفي كي نتصدى للظلم والقمع والقتل، ومن المفروض ان تبحث المتابعة عن خطوان اخرى حازمة وصارمة حتى نرى نتائج وتغيير على ارض الواقع”.