شخصيات من كفرقاسم: الشرطة لم تعطينا اي حلول والاضراب مستمر وسنصعد النضال
جلسة دعت اليها شرطة كدما، بمشاركة وجهاء من بلدة كفر قاسم بهدف الحديث عن العنف والأجرام وطرق معالجته.
عقد ظهر اليوم جلسة دعت اليها شرطة كدما، ذلك بمشاركة وجهاء من بلدة كفر قاسم بهدف الحديث عن العنف والأجرام وطرق معالجته.
شارك في اللقاء كل من رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير، سامي عيسى، رئيس اللجنة الشعبية ابراهيم صرصور، النائب عيساوي فريج، المحامي عادل بدير (ابو الرازي)، مفتش لواء المركز طارق ابو حجلة، والد المرحوم صهيب فريج الحاج محمد فريج ” ابو احمد ” ووالد المرحوم احمد بدير الحاج ابراهيم بدير، الشيخ وليد فريج ولفيف من الشخصيات الأخرى.
هذا وكانت شرطة كيدما قد منعت من الصحافة المشاركة في هذا الاجتماع تحت ذريعة ان الجلسة مغلقة وهناك أمور خطيرة ستطرح امام الحضور .من حانب اخر فقد عقد مساء اليوم في نبنى البلدية اجتماع تقرر من خلال اكمال الاضراب وتصعيد النضال مع امكانية دراسة التظاهر امام بيت او مكتب وزير الامن الداخلي جلعاد اردان.
خلال الجلسة الشيخ وليد فريج استشاط غضبا بسبب الحديث داخل الاجتماع، حيث قال ” ما دار في الاجتماع هو مضيعة للوقت، اذ ان الشرطة لا تريد ان تقدم شيء، واعتقد ان الفاشل لا يبقى مكانه وعليه الرحيل. الشرطة فشلت في المهمة التي وكلت بها وهي حماية المواطن. اذا ما الداعي لوجودها الان؟. الامر الاخر والذي أغضبني واغضب الحضور المشاركين ان الشرطة تضع حلول مستفزة، فهي ترى ان الحل لمواجهة الجريمة هو ازدياد عدد افراد الشرطة في محطة كفر قاسم وتوسعة مسطحها. انا لم ارى اي حلول من الأفق”.
رئيس مجلس محلي كفر قاسم السابق سامي عيسى قال” الحلول موجوده عندنا داخل البلدة وليس في الشرطة. علينا ان نبتعد عن تسييس الجلسات ومواجهة المشاكل بكل اطياف وعائلات البلدة، عندها يجب الجلوس على طاولة موحدة لكل الاطر، وهناك سنجد الحلول ، اما ان نقف ونتصرف بالشكل الذي تدار به الأمور فلن يتم الوصول الى اي حل . الشرطة تضع أمامنا حلول بعيدة المدى وهذا لن يساعدنا أبدا ، نحن نريد حلول فورية قبل ان تقع الجريمة القادمة”.
الرئيس عادل بدير قال:” صحيح اننا لم نلمس اي تقدم من هذا الاجتماع، لكن قراراتنا ستبقى على ما هي. اليوم سيكون لدينا جلسة تقييمية في البلدية، ومن خلالها سندرس اذا ما تم تقدم في مطالبنا . قضية اضراب المدارس هي ليست الحل بل هي وسيلة للضغط على المؤسسة، وارى انه واجب على الأهالي التعاون والمساندة. ما نريده هو تحقيق تقدم من اجل هؤلاء الاولاد”.
ثم قال:” من قال ان الاولاد في الشوارع؟ ها هو اليوم الاول من الإضراب وأولادنا في البيوت مع الأهالي يجلسون معهم. انا لا أتحدث لمن ينتقدون القرارات، لان الامر بالنسبة لهم واضح فهم من دعاة الانتقاد حتى في سَنَن الوضوء تجدهم ينتقدون، فكيف في ملف من هذا النوع . اعتقد ان الأمور تسير وفق خطة رسمت من اجل اولادنا ومستقبلهم وما نقوم به اليوم وسنقوم به في الأيام القادمة من خطوات تصعيدية سيكون المحفز والدافع الى اتخاذ قرار حازم من قبل الشرطة”.