الآلاف من مدينة كفرقاسم وضواحيها، يشيعون جثماني ضحيتي جريمة القتل المزدوجة، الشابين فادي صرصور (36 عاما) ومحمد عامر (35 عاما) اللذان قتلا رميا بالرصاص لدى خروجهما من اداء صلاة التراويح.
شيع الآلاف من مدينة كفرقاسم وضواحيها، اليوم الجمعة، جثماني ضحيتي جريمة القتل المزدوجة، الشابين فادي صرصور (36 عاما) ومحمد عامر (35 عاما) اللذان قتلا رميا بالرصاص لدى خروجهما من اداء صلاة التراويح.
وخيم الحزن والغصب في ان واحد، وجميع المشاركين طالبوا بالعمل على توحيد الصفوف في سبيل وقف مسلسل العنف والجرائم.
كما طالب المشاركون بان تتخذ خطوات عملية وملموسة ووضع برنامج خاص لمكافحة الارهاب والاجرام، كذلك انهاء الخلافات والنزاعات بين العائلات كي لا تتطور وتتحول من خصام إلى جريمة على أرض الواقع.
جدير بالذكر أنّ السكان ايضا اشاروا الى ان ثقتهم بالشرطة قد انعدمت، وخاصة بعد فشلها الذريع في التوصل الى المجرمين الضالعين، حيث طالبوا بوقف عمل المحطة في كفرقاسم وإيجاد الطرق البديلة والقانونية لمنع اطلاق الرصاص والحوادث من هذا القبيل.