كفر قاسم- 6 جرائم منذ بداية العام الحالي دون اعتقالات

تصاعد الجريمة والعنف، في مدينة كفر قاسم يخلف في الشهرين الأخيرين 6 ضحايا والشرطة حتى هذا اليوم لم تعلن عن اعتقال مشتبهين ضالعين فيها.

تعيش مدينة كفر قاسم، حالة من الغضب والاستنكار الشديدين،  اعقاب تصاعد الجريمة والعنف، التي راح ضحيتها في الشهرين الأخيرين 6 اشخاص وهم، مصطفى عامر (52 عاما) وابنه علاء عامر (30 عاما)، اللذان قتلا رميا بالرصاص داخل معرض السيارات الخاص بالعائلة، وبعد اسبوعين قتل حكمت عامر (55 عاما) داخل محله التجاري بعد أن اصيب بوابل من الرصاص، وقبل نحو شهر قتل رجل الحراسة احمد بدير (28 عاما) في ساحة مسجد “بلال بن رباح”، والليلة الفائتة كانت جريمة مزدوجة وراح ضحيتها فادي عبد الرؤوف صرصور (35 عاما) ومحمد عامر (35 عاما).

وقعت ست جرائم، والشرطة حتى هذا اليوم لم تعلن عن اعتقال مشتبهين ضالعين فيها، بل أصدرت أوامر حظر نشر عن تفاصيل التحقيقات، والسكان في البلدة ينتظرون نتائج التحقيق، وسط خشية من خيبات الأمل.

المحامي عادل بدير (ابو الرازي) قال: “مع الأسف الشديد كفرقاسم تنزف، وشلال الدماء يسيل في بلد الشهداء. الموضوع ليس عنف او جريمة منظمة انما هي حرب بكل معنى الكلمة. خمسة عشر قتيلا خلال عامين، وهذه الأعداد لا يمكن السكوت عنها في ظل التخاذل الواضح من قبل الشرطه ووزارة الأمن الداخلي. الوضع على شفا الانفجار والشباب القسماوي الحر لن يقبل بهدا الوضع. المطلوب تحرك سريع على كل الاصعدة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من دم شبابنا، وأناط عائلات وأيتام فقدوا آباءهم درن ذنب اقترفوه”.

محمد صرصور صديق المرحوم فادي صرصور قال: “نكاد لا نستوعب هذه الكارثة الكبيرة، فصديقنا فادي انسان خلوق ومثالي وصاحب قيم واخلاق عالية ولم نر منه سوى كل خير، اذ نستغرب من هذه الجريمة البشعة التي قتل فيها شخص بدم بارد”.
ثم قال: “انا لست على علاقة مع الضحية الثانية محمد عامر، لكن الجميع تحدثوا عن سيرته الطيبة والحسنة، لكن مع الأسف المجرمين يسرحون ويمرحون في كفرقاسم ويرتكبون أبشع الجرائم من دون الكشف عن هوياتهم”.

هذا وكان رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير قد تحدث في مناسبات عديدة عن ضرورة محاربة العنف بكل الوسائل المتاحة، وعدم السماح للمس بكفرقاسم واهلها.

تعقيب الشرطة
وقالت الشرطة: “التحقيقات في كافة جرائم القتل سارية ولا يمكن الكشف عن مجريات التحقيق”.

Exit mobile version