مجهولون يضرمون النار في نادي الحزب الشيوعي في عرابة

مجهولون يقدمون على اضرام النيران في نادي الحزب الشيوعي والجبهة في مدينة عرابة.

أقدم مجهولون فجر اليوم الأحد على اضرام النيران في نادي الحزب الشيوعي والجبهة في مدينة عرابة. وبحسب المعلومات فقد أتت ألسنة اللهب على جميع محتويات النادي وتسببت بأضرار مادية جسيمة وبالغة.

وجاء في بيان استنكار للحزب ما يلي:”نحن في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية، إذ نستنكر هذا العمل الأرعن الدخيل على بلدنا، نعلن على الملأ أننا لن نحيد عن طريقنا هذا قيد شعرة، وأننا ماضون في مسيرة التثقيف الوطني، وأننا سنقوم قريبا بإعادة النادي إلى ما كان عليه وأجمل”.

واضاف البيان :” لعل ما يبعث على الارتياح هو الاتصالات التي تلقيناها خلال الساعات الأولى من وقوع الجريمة من عشرات الأشخاص من بلدنا الطيب ومن خارجه، من رفاقنا ومن مختلف شرائح مجتمعنا وشعبنا، تندد كلها بالاعتداء الآثم ويعرب المتصلون عن استعدادهم للمساهمة الفورية، ماديا ومعنويا، في ترميم النادي ليعاود نشاطاته وأولها احتضان أطفال عرابة خلال العطلة الصيفية.

المشتركة تستنكر احراق نادي الحزب الشيوعي في عرابة

وفي اعقاب جريمة احراق نادي الحزب الشيوعي في عرابة اصدرت الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة بيانًا جاء فيه: تدين الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة الجريمة النكراء، التي ارتكبتها أيد خفية غادرة قامت بإحراق نادي الحزب الشيوعي في مدينة عرابة. وتؤكد القائمة استنكارها الشديد لهذه المحاولة الدنيئة للمس بالعمل السياسي الوطني وهذا المسعى البائس للترويع والتخويف من خلال استعمال العنف وتخريب الممتلكات.

لقد اثارت جريمة احراق نادي الحزب الشيوعي في عرابة غضبًا عارمًا عند اهلنا في هذه المدينة وعند جماهير شعبنا عمومًا، وترى القائمة المشتركة أن الاعتداء هو ليس على الجبهة والحزب الشيوعي فحسب، بل على كل مركبات القائمة المشتركة وكل القوى الوطنية الشريفة.

إن أي فعل اجرامي من هذا النوع هو جريمة بحق المجتمع، وبالأخص حين يكون المستهدف ملكًا عامًا لجمهور واسع من شعبنا، له مكانته ودوره كرافد سياسي وطني مركزي.  إن اي اعتداء على فرد هو اعتداء على مجتمعنا بأسره، فما بالك حين يكون الاعتداء على مؤسسة جماهيرية، فهو بالتأكيد على الجميع، ومجتمعنا مطالب بالتصدي لهذه الظواهر البغيضة، التي تهدف الى تقويض نسيجنا الاجتماعي وزرع بذور الفتنة.  إننا لن نسمح للأيدي العابثة بمجتمعنا أن تحقق ما تبتغيه من فرض لغة العنف والجريمة، فما تقوم به هو اعمال عدائية وعدوانية لا تخدم سوى سياسة السلطة، التي تريد إضعافنا عبر الشرذمة وتفتيت كياننا الاجتماعي والوطني.

Exit mobile version