شركة “رشف بيتحون” الاسرائيلية تكشف النقاب عن افتتاح غرفة رقابة وتحذير مزودة بمنظومة حديثة مرتبطة بجدار زلزالي يمتد على طول الشق السوري- الافريقي وطول وحفرة “الانهدام” في منطقة بيسان عبر المئات من اجهزة الاستشعار الخاصة والمميزة.
كشفت شركة “رشف بيتحون” الاسرائيلية بمناسبة التدريب الشامل الذي سيجري في اسرائيل اليوم الثلاثاء ويحاكي وقوع زلزال شامل، النقاب عن افتتاح غرفة رقابة وتحذير مزودة بمنظومة حديثة مرتبطة بجدار زلزالي يمتد على طول الشق السوري- الافريقي وطول وحفرة “الانهدام” في منطقة بيسان عبر المئات من اجهزة الاستشعار الخاصة والمميزة.
وتم زرع اجهزة الاستشعار الحساسة في مئات المواقع الاستراتيجية في ارجاء اسرائيل والاف المدارس والمؤسسات التعليمية وهي قادرة على اصدار تحذير يسبق وقوع الزلزال بـ 20 ثانية.
وقالت الشركة ان اسرائيل اقامت خلال السنوات الماضية “جدارا زلزاليا” يمتد على طول الشق السوري وحفرة الانهدام حيث تزرع اجهزة استشعارات يبعد الواحد عن الاخر مسافة 10 كلم، وتقوم هذه المنظومة بمراقبة دائما لخطط السكك الحديدية الاسرائيلية ويمكنها وقت الحاجة ان ترسل تحذيرا الى غرفة الرقابة والسيطرة التابعة لشركة قطارات اسرائيل.
ويتوقع صانعوا هذه المنظومة الممتدة على طول الشق السوري ان ترسل تحذيرها قبل وصول الموجة الزلزالية، وستقوم بشكل تلقائي “اوتوماتيكيا” بتخفيض سرعة القطارات من 140 كلم/س الى سرعة اقل بكثير الامر الذي سيقلص من حجم الاضرار والاصابات.
ووصفت الشركة المنظومة المذكورة بالأكثر امانا وتطورا ومصداقية على مستوى العالم وهي الوحيدة التي اجتازت كافة الاختبارات المشددة بما فيها الاختبار الذي جرى في اكبر مركز لدراسة الزلازل في العالم في الكائن في الولايات المتحدة الامريكية، حيث منح المنظومة الاسرائيلية علامة نجاح 100%.
وترصد المنظومة على مدار الساعة وفي كل لحظة حركة الارض وهي قادرة على تمييز الموجات التي تسبق الزلازل وتقوم فورا بارسال تحذير صوتي يسبق الزلزال القادم من الشق السوري بـ 15-20 ثانية قبل وصول الموجة المدمرة.
وقالت الشركة استنادا للخبراء ان قضية وقوع زلزال مدمر يضرب اسرائيل ما هي الا مسألة وقت فقط حيث تشير الاحصاءات الى وقوع زلزال قوي كل 90 عاما تقريبا علما ان اخر هذه الزلازل وقع عام 1927.
ويمكن لزلزال من هذا النوع وحسب السيناريو الرهيب الذي تم تقديمه في وقت سابق للكنيست الاسرائيلي ان يؤدي الى مقتل 7000 شخص ويحتجز تحت انقاضه 9500 اخرين، فيما سيترك 17000 اسرة دون مأوى.