كلمة لا بد منها ويجب أن تقال على الملأ ليعلم الجميع وخاصة المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني والمجتمعات العربية بشكل عام.
الشباب الطيباويون الشجعان وعن كرمهم دون حدود واذا اردنا الحديث عن الروابط الإجتماعية وعن الإنتماء الحقيقي لأبناء جلدتهم سواء من مدينة الطيبة او كل من هو عربي من خارجها، لطال الحديث ودمعت العين وفرح القلب وانشرح الصدر، كذلك عن تكاتفهم واخلاصهم في التعامل والكرم والجود ومساعدة الاخرين وكأنهم اخوة تربوا في بيت واحد وينتمون لأسرة واحدة ذات اب وأم.
هكذا كانت تصرافتهم اثناء سفرهم لتأدية مناسك العمرة في شهر رمضان المبارك…
اربعون شابا من مختلف العائلات مكثوا سويا اكثر من 10 ايام في السكن .ومن خلال السفر في الحافلات والطائرة، وكأنهم من نفس الأم والأب .
كانوا يتصرفون كلإخوان الشجعان في امور شتى تتعلق برحله العمرة الرمضانية.
واذا تحدثنا عن الكرم والجود فهم عنوان بالخط العريض عن ذلك، اما بالنسبة لدماثة الاخلاق التي يتمتعون بها فهم قمة في الأخلاق .
اما عن الجانب الإنساني هم الإنسان بمعنى الكلمة، عندما يتطلب منهم مساعدة الأخرين.
شباب الطيبة اثبتوا على مدار السنين انهم على مسؤلية كبيرة عندما يتواجدون في خارج مدينة الطيبة وانتمائهم لأهل مدينة الطيبة اكبر بكثير من كل من راهن على هذا الإنتماء المقدس .
اما بالنسبة لأمير المجموعة معتز جبارة يستحق الشكر والثناء على المسؤلية التي يؤديها بكامل الإخلاص والأمانة هذا الشاب الذي يتميز بدامثة اخلاقه وتحمل المسؤلية من خلال رحله العمرة التي تواجه بعض الأحيان الى متاعب ومشقات صعبة .فهو يقوم بأيجاد حلول من خلال الصبر والتفهم وفهم الأخرين بقمة الصبر وبث الأبتسامة وبروح دينية شبابية طيباوية مميزة وحصرية.
اقول قولي هذا انتم فخر واعتزاز ايها الشباب انتم نموذج لن يتمتع به من المجتمعات الأخرى. .ارفع رأسي بكم ومعكم .وكل مواطن طيباوي يرفع رأسه بكم ويفتخر بكم .
اللهم زد وبارك بكم، شكرا جزيلا لكم على حسن اخلاقكم وكرمكم ، احبكم في الله ، ايها الشباب القدوة للاخرين، استمرو هكذا لنكون فخورون بكم دائما.