الالاف يحيون “ليلة القدر” بالاقصى
الآلاف من المصلين يؤدون صلاة العشاء والتراويح والوتر في المسجد الأقصى المبارك في “ليلة القدر” ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، وتناوب أئمة المسجد الأقصى في أداء صلاة العشاء والتراويح والوتر.
حرمت سلطات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين اليوم الأربعاء من الوصول الى المسجد الأقصى المبارك، لأداء صلاة العشاء والتراويح واحياء ليلة القدر في جنباته، بفرض القيود على دخول الشبان الذين تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً الى القدس، اضافة الى سحب “تصاريح الدخول الى المدينة” والشروع خلال الأيام الماضية بترحيل العشرات من أهالي الضفة الغربية من المدينة.
ونشرت سلطات الاحتلال منذ ساعات عصر الأربعاء قواتها في شوارع مدينة القدس وعلى أبواب البلدة القديمة وفي شوارعها، وخاصة الطرقات المؤدية الى المسجد الأقصى، كما اغلقت العديد من الشوارع المحاذية للبلدة القديمة وشوارع الأحياء المجاورة “وادي الجوز والصوانة والطور والشيخ جراح” بالسواتر الحديدية والأشرطة، ومنعت المركبات السير بها، وفي ساعات المساء حلقت مروحية واطلق المنطاد الحراري لرصد وتصوير المصلين.
وأدى الآلاف من المصلين صلاة العشاء والتراويح والوتر في المسجد الأقصى المبارك في “ليلة القدر” ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، وتناوب أئمة المسجد الأقصى في أداء صلاة العشاء والتراويح والوتر.
وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك، ان حوالي 220 ألف مصل أدوا صلاة العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، مستنكرا الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذت على حواجز ومداخل مدينة القدس والتي حالت من وصول عشرات الآلاف إلى الأقصى.
وقال الشيخ الكسواني :”ان دائرة الأوقاف قامت بإجراء كافة الترتيبات اللازمة لهذه الليلة والتي كان من المتوقع ان تكون أعداد الوافدين الى المسجد مضاعفة كما السنوات الماضية، لكن الاحتلال يريد تفريغ المسجد الأقصى ولا يريد أن تكون الأعداد الكبيرة كما شهدنا سابقا، فالاحتلال اعلن عن “تسهيلات” لدخول المصلين لكن على الأرض نرى شيء آخر”.
تقرير وكالة معا