د. مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، يقول ان مطالبة نتنياهو بحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الانروا” محاولة لإخفاء معالم الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل عام 1948 بتهجير ثلثي الشعب الفلسطيني.
قال د. مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، ان مطالبة نتنياهو بحل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الانروا” محاولة لإخفاء معالم الجريمة التي ارتكبتها اسرائيل عام 1948 بتهجير ثلثي الشعب الفلسطيني.
وأضاف، ان هذه ليست المرة الاولى التي تجري فيها محاولة تصفية وكالة الغوث كجزء من الحملة الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح البرغوثي انه لا يمكن ان تحل وكالة الغوث قبل تحقيق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها.
وأشار إلى أن تصريحات نتنياهو ترافقت مع تصريحات ليبرمان بان وتيرة الاستيطان حاليا هي الأعلى منذ عام 1992.
وقال البرغوثي ان الحديث عن حل وكالة الغوث هو جزء من هجمة اسرائيلية واسعة ضد حقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك الحملة “البغيضة” التي تشن لقطع مخصصات عائلات الاسرى والشهداء والتحريض على تنفيذ عقوبات جماعية ضدهم.
وأكد ان هذه الحملة يجب ان تجابه بالرفض الحازم والاصرار على حماية حقوق اللاجئين والاسرى وعائلات الشهداء.