منطقة باب العامود تبدو شبه خالية من المواطنين نتيجة الاجراءات العسكرية الاسرائيلية المشددة في مدينة القدس عقب عملية الجمعة التي استشهد خلالها ثلاثة شبان وقتلت مجندة اسرائيلية.
بدت منطقة باب العامود شبه خالية من المواطنين نتيجة الاجراءات العسكرية الاسرائيلية المشددة في مدينة القدس عقب عملية الجمعة التي استشهد خلالها ثلاثة شبان وقتلت مجندة اسرائيلية.
وأفادت مصادر فلسطينية في القدس ان سلطات الاحتلال نشرت قواتها بفرقها المختلفة في شوارع المدينة وعلى مدار الساعة قامت القوات بتوقيف الشبان والنساء ورحلت حملة هوية الضفة الغربية عبر حافلات مخصصة.
واتخذت قوات الاحتلال في منطقة باب العامود والطرق المؤدية اليه من شارع سلطان سليمان وشارع نابلس والمصرارة اجراءات غير مسبوقة، حيث منعت كافة المركبات من الدخول.
وأكد سكان المدينة والتجار انه ومثل هذه الايام في الأيام الاخيرة من شهر رمضان تنشط الحركة التجارية في مدينة القدس الا ان اجراءات الاحتلال الغير مسبوقة في المدينة شلت الحركة التجارية بسبب اغلاق بعض الشوارع الحيوية الرئيسية الملاصقة للابواب والانتشار امام المحلات التجارية اضافة الى حملة التفتيشات المستمرة للنساء والشبان.
واضاف السكان ان الاحتلال يتذرع لفرض هذا الحصار على مدينة القدس فمنذ اندلاع الهبة الشعبية استشهد العديد من الشبان والنساء في منطقة باب العامود ولم يتم اغلاق المنطقة بهذه الطريقة، الا ان الاحتلال تعمد اتخاذ هذه الاجراءات والتنكيل بالفلسطينيين في هذا الشهر الفضيل.
يأتي ذلك في الوقت الذي أوعز فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قادة اجهزته الامنية بالنظر في تحويل ساحة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس إلى منطقة عسكرية مغلقة.
وطالب نتنياهو السلطة الفلسطينية ودول العالم بـ”إدانة العملية”.
المصدر: وكالة معا الفلسطينية