القطرية للجان أولياء أمور الطلاب: نطالب بتهيئة المدارس لسنة الدراسية القادمة 2017-2018 من الان
وصل موقع “الطيبة نت” بيان من رئيس وأعضاء اللجنة القطرية لاولياء الامور، احمد عبد الرؤوف جبارين، ودهت في نداء الى رؤساء السلطات المحلية العربية ومديري المدارس العربية ، والى رؤساء أقسام المعارف في السلطات المحلية العربية بتهيئة المدارس لسنة الدراسية القادمة 2017-2018 .
وجاء في بيان اللجنة، ما يلي: تتوجه اللجنة القطرية للجان أولياء أمور الطلاب العرب في لبلاد، تتوجه الى رؤساء السلطات المحلية العربية ومديري المدارس العربية ، والى رؤساء أقسام المعارف في السلطات المحلية العربية، والى لجان اولياء الامور المحلية، والى الأهل الأعزاء.
السلام عليكم..
تعودنا على مدار السنوات الماضية، وللأسف الشديد، عشية إفتتاح كل عام دراسي جديد، في المؤسسات التعليمية في مجتمعنا العربي، تعودنا على سماع أصوات لجان أولياء الأمور التي تحذر وتهدد بإستعمال وسيلة الإضرابات الجزئية او المفتوحة او حتى التشويش على إفتتاح السنة الدراسية في موعدها المحدد بإنتظام، وذلك نظراً لعدم قيام السلطة المحلية بتجهيز وإعداد المؤسسات التعليمية كما يجب ضمن ما يعرف بالترميمات الصيفيّة كما هو معتاد في البلاد،
وللاسف، رغم قيام وزارة المعارف بتوفير الميزانيات اللازمة لتنفيذ هذه الترميمات، إلا أن بعض السلطات المحلية تقصر بإنجازها في الوقت المحدد أو حتى لا تقوم بها إطلاقًا، وفي حالات معينة تبقى نواقص معينة ومهمة رغم الإنتهاء من تنفيذ هذه الترميمات.
وهنا لا بد من التأكيد أن أعمال الترميمات وتزويد المؤسسات التعليمية لا ينحصر بالمعدات اللازمة لسير المسيرة التدريسية، وإنما يتوجب التشديد على وسائل الأمن والأمان فيها وذلك حرصاً على سلامة الطلاب والكوادر العاملة في المدارس على حد سواء.
ومن هذا المنبر، ونظراً لتجارب الماضي، نتوجه لكل الجهات التي لها صلَّة مباشرة وغير مباشرة بهذا الامر، أن نستخلص العبر مما حدث في الماضي وان يتم العمل على تجهيز المؤسسات التعليمية على أحسن وجه خلال العطلة الصيفية القادمة وذلك بهدف تجنب الوصول إلى مأزق لا تحمد عقباه قد يؤدي إلى تشويش وتعطيل الدراسة بإنتظام مع افتتاح العام الدراسي القادم.
كما نناشد مديري المدارس جميعاً وبدون إستثتاء، ونناشد لجان أولياء الأمور المدرسية والمحلية التعاون مع أقسام المعارف في السلطات المحلية ، وعلينا التذكير والتأكيد على ان مسؤولية أي تقصير بتجهيز المدارس تقع اولاً واخيراً على السلطات المحلية، ونحن بدورنا لن نصمت اذا وقع أي تقصير ولن نتقاعص عن توجيه اصابع الاتهام ومحاسبة كل مسؤول لم يؤدي واجبه من أجل المصلحة العامة كما يجب، وكان سبباً بعدم تجهيز المدارس كما ينبغي.
وهنا نؤكد أن تجهيز المؤسسات التعليمية إعدادها كما يجب، يخلق أجواءً من الراحة والهدوء النفسي لدى الطلاب وذويهم والطواقم التدريسية والسلطات المحلية، ويهيئ الأجواء الاحتفالية لاستقبال الطلاب العائدين إلى مقاعد الدراسة في مناخ تعليمي كما يليق بالمجتمعات العصرية.
نسأل الله التوفيق لنا جميعاً في خدمة طلابنا ومجتمعنا كما يحب ويرضى.
في سلطاتهم المحلية، وتفقد النواقص ومتابعة اصلاحها خلال العطلة الصيفية.