المربي “تحسين حاج يحيى” يتسلم شهادة لقب ثان في التربية الصحية والبدنية، بعد عمر تجاوز الستين عام، ووسط عطاء لا يخفت ولا يمل!.
استلم قبل اسبوع المربي “تحسين حاج يحيى” شهادة لقب ثان في التربية الصحية والبدنية، وليس بجديد بأن معلما يحقق هذه الشهادة صعوبة تحقيقها، لكن ما يميز الاستاذ والمربي تحسين حاج يحيى انه يحرز هذه الشهادة بعد عمر تجاوز الستين عاما.
قلب جميع الموازين
الاستاذ والمربي تحسين حاج يحيى قلب جميع الموازين في المجتمع العربي خصوصا ببعد جيل الـ 50 وبعد كل العطاء، تخفت طاقته بعد 25 سنة من التعليم، لكن المربي تحسين حاج يحيى عكس تلك الموازين، فبجيل الـ 60 تخرج من الجامعة مع لقب ثاني وما زال يقدم لطلابة خدمات كأنه لا يزال معلما جديدا، يتمتع بطاقات، خاصة وانه عمل في في سلك التعليم ما يقارب 33 عاما.
كلمات حق تقال بحق الاستاذ تحسين حاج يحيى
وفي حديثنا مع زميله الاستاذ “علاء عويضة” قال: “انا اتعجب عندما اشاهد الاستاذ تحسين كيف يتعامل وكيف ما زال توجد لديه القدرات لتحمل الكم الهائل من الضغوطات من طلاب ومشاكل في المدرسة، انا اعمل في سلك التعليم نحو 13 عاما، واشعر احيانا بالملل لكن عندما اشاهد الاستاذ تحسين حاج يحيى اشعر بقوة كبيرة ويمنحني ثقة بالنفس، لانه بمجرد ان تشاهد رجلا لديه احفاد يعمل بهذه الطاقة كأنه معلما جديدا، فهذا بحد ذاتة انجاز لهذا المعلم وهو مثال حي لكل المعلمين المبتدئين وحتى المعلمين ذوي خبرة في المجتمع العربي”.
اما عن ابنته “رماء حاج يحيى”، قالت: “انا اعتبر والدي رجلا عظيما فهو قدوتي وسندي في الحياة، انا سعيدة جدا من اجلة ومن اجل اللقب الذي حققه في جيل الـ 60 عام، نحن نعلم ان المعلم بعد جيل الـ50 حتى في غالب الاحيان يبدأ باليأس ويبدأ في تفكير بحلول قصيرة لتهربه من المشقات في المدرسة والطلاب، لكن هذا الرجل استطاع ان يقلب الموازين وان يتخرج مع لقب ثاني، عندما نرى ابي انا واخوتي بهذه الصورة فهو يمنحنا الطاقة الهائلة في المكافحة وخوض معارك، باختصار انا جدا سعيدة بعزيمة ابي وفخورة به لابعد مدى”.
الاستاذ والمربي تحسين حاج يحيى ابحر في سلك التعليم لمدة 33 عاما وما زال مستمر في تقديم الابداعات لطلابة ومساعدة زملائه المعلمين فهو يشغل الكثير من المناصب في المدرسة ولا يكل من تقديم الخدمات لكل من قصده في خدمة.