أخبار الطيبةأخبار محليةالأخبار العاجلة

حركة كفاح: الشرطة الاسرائيلية مشكلتنا وليست الحل في سبيل مكافحة الجريمة

اصدرت اليوم الاحد، الحركة الوطنية “كفاح”، بيانا صحافيا، قالت فيه بان  “الشرطة الاسرائيلية مشكلتنا وليست الحل في سبيل مكافحة الجريمة، وقف التعامل مع الشرطة في مؤسساتنا وإغلاق الابواب بوجهها هو الخطوة المطلوبة لقلب السحر على الساحر”.

1

ووجه البيان نداء
الى لجنة المتابعة العليا
الى اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية
الى جماهير شعبنا في الداخل.
ابناء شعبنا في الداخل الفلسطيني

وجاء فيه: تعيش قرانا ومدننا في الاسابيع الاخيرة موجة متصاعدة من الجريمة والعنف الداخلي حصد عددا من الضحايا اكبر مما قد يستطيع الفرد استيعابه وهي ظاهرة ليست وليدة اللحظة ولكنها متميزة بوتيرتها وعدد ونوعية ضحاياها وحتى استفحالها في الشهر الكريم.

كتب وقيل الكثير عن تحليل الظاهرة اسبابها ودوافعها وعقدت في سبيل مكافحتها مئات الاجتماعات وأعلن عن عشرات القرارات والبرامج ولكن للأسف فالظاهرة تتفاقم ولا تتراجع بل وفرضت نفسها كحالة رعب على المواطن العربي في الداخل وحولت انظاره عن قضاياه المصيرية وهذه نتيجة طبيعية لانعدام الامن الشخصي والمجتمعي الذي هو المطلب الاساسي لكل انسان في أي بقعة في العالم فانعدام الامن يشل كل اشكال الحياة والمجتمع.

ولا يستطيع أي طرف اخفاء العلاقة الواضحة بين تفاقم الجريمة وعربدتها في شوارعنا وتغطية الشرطة الاسرائيلية عليها بل وتشجيعها وحمايتها في الكثير من الحالات من خلال اغماض عيونها المنتشرة بكل زاوية من زوايانا عن النشاط الاجرامي.
كما لا يمكن لأي كان عدم رؤية المساومة التي تطرحها علينا الاجهزة الامنية الاسرائيلية من خلال تسويقها لمشروع تجنيد شبابنا وشاباتنا للأجهزة الامنية مقابل الحماية المزعومة لمجتمعنا .

فالصورة واضحة وجلية فالأمن الاسرائيلي يخيرنا بين التجنيد الجماعي لأجهزته الامنية القمعية بكل ما يعني ذلك من تخلي عن هويتنا الوطنية وتحولنا الى جلادين في اجهزة قمعهم وتفسخ بنيتنا الاجتماعية وبين اطلاق وحش الجريمة علينا وكل ما عدا ذلك هو تحليلات *تجاب*( المقصود تجانب) الحقيقة والحق وكل ما قيل وكل ما تقرر لن يلجم الجريمة خاصة اننا لا نملك سلطة تنفيذية في الداخل والسلطة التنفيذية بأيدي المؤسسة الحاكمة.

الاخوة والأخوات ابناء شعبنا، لا يمكن مجابهة قضايا غير عادية بأدوات عمل عادية ولا يمكننا الاستمرار باجترار نفس المواقف والقرارات التي لم تقدم ولم تأخر ونحن بحاجة لخطوات نوعية تقلب السحر على الساحر وتجبر من بيده القرار على احداث التغير او تسليمنا سلطة القرار.

لذا نتوجه من خلال هذا البيان الى الاخوة في قيادة لجنة المتابعة بكل مركباتها واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية وكل من يهمه الامر ببحث خطوة قطع العلاقات الرسمية بين الشرطة الاسرائيلية ومؤسساتنا وطردها من كل محافلنا من مجالسنا من مدارسنا ومن كل مكان لنا سلطة عليه ووقف التعامل المدني الرسمي معها كرد من شعبنا على افساح المجال من قبل الشرطة للجريمة بنهشنا ولتكن حصيدة الشرطة من هذه المؤامرة قطع التعامل معها بعد ان كانت تأمل اختراق مجتمعنا وتدجينه
وهو امر لا تستطيع الشرطة الاسرائيلية القبول به او تحمله كونه يشكل خطوة اولى نحو العصيان المدني

ونحن واثقون ان مجرد التلويح الجدي بالإجراء سيجبر المؤسسة الامنية الاسرائيلية على اعادة حساباتها . وخاصة اننا لسنا الخاسر من هذه الخطوة، ان الشعوب تحتاج في اوقات الشدة الى خطوات شجاعة من قيادتها تتجاوز المتعارف عليه والمتبع
ان هذه الخطوة ستوحد شعبنا خلف قيادة تشير بوضوح نحو المجرم الحقيقي والمسئول الاول عن كل مصابنا .

وأننا في حركة كفاح لنؤكد جاهزيتنا للاصطفاف العملي خلف أي جهد في خدمة ابناء شعبنا

اعلان الطيبة نت

‫2 تعليقات

  1. كلام فاضي، العيب من الناس من أهل البلد، فيش ترباية إمنيحة من الأهل للأولاد.
    أبسط مثال لما الأب والإبن برموا زبالة من السيارة على الشارع، من هون ببدأ الحرص على البلد، ولما الأب برمي السيجارة بالشارع …
    الناس بتحبش بلدها

  2. اقول واؤكد بان عدم الجديه للشرطه والشاباك هو مشجع للجريمه وان هذه الاجهزه تعاملت مع كل حالة قتل كما تعاملت مع قضيه نشات ملحم من عرعره حين قتل نفذ عملية القتل بتلابيب ولاحقته اجهزة الامن وقتلته،حينها لن يسترجئ اي قاتل ان يرفع سلاحه امام اخيه ابن شعبه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *