الإقبال الكثيف على صالونات الحلاقة مع قدوم الأعياد من قِبل المواطنين، صار مشهداً مألوفاً، حيث تزداد هذه الظاهرة تفوقاً على عملية التسوق، فنجد الصالونات، عادة ما تكتظ بالزبائن حتى الصباح الباكر، فالجميع يتسابقون لاستقبال العيد بتسريحة وحلة جديدتين
ياخذ “كرسي الحلاق” مكانته المميزة في الليالي الاخيرة، من شهر رمضان المبارك، وبزوغ هلال أول أيام عيد الفطر السعيد.
ويحرص الجميع على حلاقة شعرهم وتحفيفها، للظهور بمظهر جيد خلال ايام العيد المباركة، الأمر الذي يزيد من الضغط على الحلاقين من الزبائن الذين يسارعون إلى حجز أماكنهم مبكراً.
ويتعمد المواطنون –خاصة فئة الشباب- التأخر في الذهاب إلى الحلاق، ويجعلوه المحطة الأخيرة من محطات التجهيز للعيد بعد شراء الملابس، ويتوجهون إليه في ساعة متأخرة من ليلة العيد. فيما يفضل البعض الانتهاء من الحلاقة مبكرا، للتفرغ لامور اخرى من مقاضي العيد السعيد.
مراسل موقع “الطيبة نت” اجرى ليلة امس جولة في عدد من صالونات الحلاقة في مدينة الطيبة، التي شهدت ضغطاً كبيراً من قبل الزبائن على الحلاقة، لدرجة أن الصالون الواحد لا يسع بعضهم، مما يضطرهم إلى الجلوس خارجه بانتظار الدور.
وقال عدد من حلاقي مدينة الطيبة، ان اجواء السعادة والفرح تبدو ظاهرة على اهالي مدينة الطيبة، رغم ان الاقبال على الحلاقين هذا العام يعتبر اقل بقليل، من الاعوام السابقة.