لجنة متابعة التعليم: لتكن العطلة الصيفية آمنة وممتعة ومثرية لأبنائنا وبناتنا
المربي محمد حيادري، رئيس لجنة متابعة التعليم: لتكن العطلة الصيفية آمنة وممتعة ومثرية لأبنائنا وبناتنا وكل عام وانتم بألف خير.
يخرج في نهاية الأسبوع الجاري أكثر من 540،000 طالب/ة عربي/ة إلى العطلة الصيفية، نحو 20% منهم في مرحلة الطفولة المبكرة (الروضات والبساتين)، مقابل 50% في المرحلة الابتدائية؛ و15% في المرحلة الإعدادية؛ و15% في المرحلة الثانوية.
وهنّأت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في بيان خاص أصدرته الطلاب والمعلمين بمناسبة انتهاء العام الدراسي 2016/ 2017 وخروجهم إلى العطلة الصيفية، متمنيين لهم قضاء عطلة صيفية آمنة وممتعة ومثرية. كما هنّات اللجنة الجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك.
· الاستعداد لافتتاح لعام الدراسي القادم
وتواصل لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الترافع أمام وزارة والتربية والتعليم من أجل تحصيل حقوق التعليم العربي، وبهدف افتتاح السنة الدراسية المقبلة في موعدها وإنجاز مشاريع البناء والترميمات والاستعدادات وتجهيز المدارس لهذا الغرض.
ويشار في هذا الصدد إلى مطالب لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الأخيرة بخصوص تنفيذ خطة التطوير الاقتصادي- الخطة الخماسية 2016- 2020، في مجال التعليم وموضوع “التمويل التفاضلي” لتوزيع سلال وساعات التعليم حسب التدريج الاجتماع-الاقتصادي، وموضوع المضامين وكتب التدريس عامة وموضوع التعليم اللامنهجي، وبخصوص البنى التحتية والنقص في الغرف الدراسية وتخصيص أراضي دولة لهذا الغرض، خاصة توفير الغرف الدراسية، من اجل التغلب على ظاهرة الاكتظاظ في الصفوف الى حد أقصاه 32 طالب في الصف الواحد، واستكمال كافة الاحتياجات والاستعدادات لافتتاح العام الدراسي القادم 2017/2018.
· الأمن والأمان وتشغيل الشبيبة
ودعت لجنة المتابعة في بيانها إلى بذل أقصى الجهود من أجل جعل العطلة الصيفية عطلة آمنة وممتعة ومفيدة لجميع الطلاب والطالبات، وناشدت الجهات المسئولة، لا سيما السلطات المحلية والأهالي، الاهتمام بقضايا الأمان في الشوارع والأحياء والأماكن العامة، وذلك لتفادي إصابة الأطفال في الحوادث البيتية وحوادث الطرق.
وناشد البيان المشغِّلين احترام التشريعات والقوانين الخاصة بعمل الشبيبة، من حيث الجيل الأدنى (14 عامًا)، والأجر وساعات العمل والراحة والسفريات إلخ.
· المخيمات والفعاليات الصيفية
ودعت لجنة المتابعة السلطات المحلية العربية وجميع الجهات القائمة على المخيّمات وسائر الفعاليات الصيفية، إلى تكثيف المضامين الهادفة والتربوية وتقوية النسيج الاجتماعي وتنمية روح التسامح والتكافل وتقبل الآخر ونبذ كل أنواع التعصب والعنف، ومراعاة الأوضاع الاقتصادية وتمكين العائلات محدودة الدخل والمتعددة الأولاد من إشراك أبنائهم وبناتهم في هذه النشاطات.
وقال رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المربي محمد حيادري: نتمنى لطلابنا ومربينا عطلة صيفية مثرية وممتعة وآمنة، وندعو الجميع إلى استغلال العطلة الصيفية لممارسة فعاليات قيمية ومعنوية منها المبادرة لجولات أسرية واجتماعية في أنحاء البلاد والتعرف على تاريخ وطبيعة بلادنا وتعزيز التمسك بالهوية الوطنية الفلسطينية، والتشجيع على المطالعة والقراءة، وتعزيز روح الانتماء والمبادرة من خلال التطوّع في مؤسسات قرانا ومدننا العربية، وكل عام والجميع بألف خير بمناسبة عيد الفطر المبارك.