رئيس نادي الأسير قدورة فارس يقول “إن إقدام الكنيست الإسرائيلي بالمصادقة على تشريع قانون يقضي بخصم الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية، كمخصصات لعائلات الأسرى والشهداء، ما هو إلا عملية تشريع قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني.”
قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس اليوم الأحد، “إن إقدام الكنيست الإسرائيلي بالمصادقة على تشريع قانون يقضي بخصم الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية، كمخصصات لعائلات الأسرى والشهداء، ما هو إلا عملية تشريع قرصنة لأموال الشعب الفلسطيني.”
وأضاف فارس في بيان صدر عن نادي الأسير، ” إن هذا التشريع يتناقض بشكل قاطع مع القانون الدولي، وعدا عن ذلك فهو جاء في خضم المزايدات الحزبية الداخلية في إسرائيل، وفي إطار التسابق على النيل من حقوق الشعب الفلسطيني، ليأتي هذه المرة من حزب معارض وهو حزب (هناك مستقبل)، وليضاف هذا التشريع إلى قائمة طويلة من التشريعات التي سنتها إسرائيل ضد الفلسطينيين، والعديد منها تستهدف الأسرى.”
وتابع فارس: ” إن محاولة إسرائيل هذه تندرج في إطار عمليات الضغط لوصم النضال الفلسطيني بالإرهاب وخلط الأوراق مع ما يسمى بالحرب على الإرهاب ليشمل هذا التوجه الشهداء والأسرى الفلسطينيين الذين ناضلوا من أجل الحرية. وشدد فارس على أن ما تسعى له إسرائيل لن يمر، فهذا التشريع يمس بقوانين فلسطينية مرتبطة بتراث منظمة التحرير التي مارست وتمارس مسؤوليتها اتجاه عائلات الشهداء والأسرى منذ عام 1966 والتي لم تتوقف يوماً ولن تتوقف.”